HTML مخصص
13 Jun
13Jun

أغلب البِدَع المُعاصِرَة تُرَوِّج لغنوصيَّة وبيلاجيَّة جديدة، أي لبرارة ذاتيَّة وهميَّة بمعزل عن النعمة بحسب ميزان الأعمال - "الكارما" !


هذه البِدَع لها رؤية "أفقيَّة" لا مكان فيها للتسامي والوحي الإلهيَّين :


- الإنسان فيها هو المحور والغاية، الصلاح من ذاته و لا خطيئة فيه!


- هو إله من إله، وقبس من نور الألوهة، عليه أن يستنير بالكليَّة ليبلغ السعادة !


- الملكوت الأرضيّ ومقتنياته الأرضيَّة هي السعادة المنشودة !



إذن المشكلة عندهم هي في جهل الإنسان لألوهيَّته الشخصيَّة، لذلك يعملون من خلال تقنيَّاتهم ومساراتهم على تعديل مستويات الوعي بالتأمُّل والإيحاءات النفسيَّة والتنويم الذاتيّ والمهلوسات !


لكن الطبيعة البشريَّة معطوبة الخطيئة، يقول الرسول بولس :


"ليس بارّ ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد."


(رو ٣/ ١٠- ١٢)



البِرّ تناله بالإيمان، الإيمان بالمسيح الَّذي وحده يُبَرِّر ويُخَلِّص !


لا تتَّكلي يا نفسي على أعمالكِ الرديئة وتحسَّبي بجهلكِ حسابات كارميَّة. 


إنَّ مرض الخطيئة مُتجذِّر فيكِ ،هو أصل كلِّ شرِّ فيكِ وبلية 

أنتِ بحاجة ماسَّة لخلاص المسيح !


توبي يا نفسي !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.