HTML مخصص
في أحد صفوف التعليم المسيحي، طلبت المُعلِّمة من الأطفال أن يُحضِر كلّ واحدٍ منهم بيضة بلاستيكيَّة فارغة، ويضع في داخلها شيئاً يرمز إلى الحياة.
في اليوم التالي، بدأ الأطفال يفتحون بيضاتهم أمام الصفّ :
أحدهم وضع زهرة، وقال :
"ترمز إلى الحياة لأنَّها تنمو وتتفتَّح".
آخر وضع فراشة صغيرة من ورق، وقال :
"لأنها تتحوَّل من شرنقة إلى كائن جديد".
ثالث وضع ورقة خضراء، كرمز للطبيعة والحياة.
ثُمَّ جاء دور سامي، الطفل الخجول الَّذي لا يتكلَّم كثيراً.
فتح بيضته، وكانت فارغة.
ضحك البعض وقالوا :
"نسي أن يضع شيئاً!"
لكن سامي قال بهدوء :
"لا، لم أنسَ... البيضة فارغة، مثل قبر يسوع في صباح القيامة.. هو حيّ... لم يبقَ شيء في القبر!"
ساد صمتٌ عميق، ثُمَّ قالت المُعلِّمة والدموع في عينيها :
"أحياناً، الفراغ هو أعظم علامة على الرجاء."
العِبــــــرة :
قيامة المسيح علَّمتنا أنَّ الفارغ لا يعني النهاية، بل بداية جديدة.
القبر الفارغ هو دليل الحياة.
الله يُحوِّل الفراغ إلى إمتلاء، والحُزن إلى فرح، والموت إلى قيامة.
# خبريّة وعبرة
خدّام الربّ ®