HTML مخصص
الله معك...
بيخبرو عن أعمى كان سهران عند أصحابو، ولـمّا صار الوقت ت يسرِّب ع بيتو، قدَّمولو قنديل قَلُّن :
«أنا مَنّي بحاجة إلو، ما طول عمري عايش بالعتمة».
جاوبوه أصحابو :
«هيدا مش إلك، هيدا للناس حتّى ينتبهو وما يضربو فيك».
هوّي وراجع ع البيت مرق رجّال وضرب فيه، قلّو الأعمى :
«معقول ما شفتني، وما شفت القنديل مضوي؟»
إعتذر مِنّو الرجّال وقلّو :
«مصباحك مطفي».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«سيرو في النور ما دام إلكن النّور والعمى هوّي بالداخل مش بالخارج حرام يكون إلنا عيون وما نقشع، وآذان وما نسمع».
المصدر : صوت المحبّة