بيخَبرو عن إستاذ جامعَة سافَر مع بعثِة على اليابان، وكان مؤمِن بيسوع المسيح وشاهِد لإيمانو بأعمالو.
بس الهَدَف مِن سَفرتو ما كان التَبشير، كان للتَعليم بإحدى جامعات اليابان، وقبل ما يباشِر عَمَلو اجتَمع مع المسؤول عن الجامعَة يَلّي اشتَرَط عليه وقَلّو :
«ممنوع تِحكي عن يسوع المسيح خِلال حُصَص التَعليم، ولا بأي وَقت، دورَك التعليم بسّ ومِش أكتَر».
بآخِر السِنِة، لاحَظ المسؤول بالجامعَة تغيير كتير كبير بالطُلّاب، الأغلبيِّة صارو مسيحيّين، لا بَل أكتَر مِن هَيك، صارو يِعلنو إيمانُن ويعَلّقو صُلبان على صدورُن وما عِندُن حديث غير عن يسوع المسيح.
المسؤول عن الجامعة بيوَصّي ورا الإستاذ وبيقِلّو :
«إنتَ وَعَدتنا ما تِحكي عن يسوع».
جاوَب :
«أنا وفِيت بالوعد وما حكيت عن يسوع»
قَلّو :
«وكيف بتفَسِّر هالتغيير بالطُلّاب»
قَلُّن :
«إسألو الطُلّاب! بس أنا بأكِّد إنّي ما حكيت لا عن يسوع ولا عن المسيحيِّة بِكِل المُحاضَرات».
سَأَلو التلاميذ كيف صار هالتَحَوُّل بِحياتُن، جاوَبو :
«نِحنا منأَكِّد إنّو ما ذَكَر إسم يسوع ولا عَلَّم أيّ تعاليم عَنّو، بس نِحنا كِنّا عَم نشوف يسوع المسيح فيه وبِتَصَرُّفاتو !»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«مُجتَمَع اليوم مَنّو بحاجِة لَمين يِحكي عن يسوع المسيح، بِحاجِة لَمين يعيش يسوع ويِشهَد لَمحَبتو، قَلِّلو كلام وكَتّرو أعمال». والله معك.