تقدَّم الرجّال من المُنادي وسَلَّمو الكيس، بس المُفاجأة إنّو المُنادي بيَعطيه عشر آلاف دينار.
بيِسألو الرِجّال :
«لَيش؟»
ساعِتها بيخَبرو المُنادي، إنّو الملك بَعَت وراه وقَلّو :
«جوّات هالكيس في ألف دينار، بتكِبّو بالساحة، وإذا تلاقَيت بِحَدا رَجَّع الكيس بيكون صاحِب أمانِة، وبَدَل الألف دينار، بتَعطيه عشر آلاف دينار لأنّو بيِستاهَلُن».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الغَني الحقيقي مِش الغَني بالمال، هوّي الغَني بالأخلاق وبالأعمال». والله معك.