إن لم تؤمِنوا أنَّني إله ابراهيم وإسحق ويعقوب، الَّذي خاطَبَ موسى في العلَّيقة المُلتَهِبَة :
فَقَالَ : «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ».
(خر ٣/ ١٤)
يعني أنا هو الَّذي أنا هو !
إن لم تؤمنوا أنّي أنا هو الله الظاهِر في الجَسَد، عمّانوئيل، الكلمة المُتجسِّد، أحد الثالوث القدّوس، الله الإبن المساويّ لله الآب في الجَوهَر، إن لم تؤمنوا أنَّني الربّ والإله الفادي والمُخَلِّص، الإنسان الحقّ والإله الحقّ... فأنتُم تموتون في خطاياكُم !
لِأنَّه وحدَه الله يُخلِّص الإنسان لا يَفتَدي الإنسان وحدَه الله قادِر أن يُخَلِّص الإنسان مِن مَوتِه الأبديّ !
لِذلك يعمَل الشيطان بِكُلِّ قُوَّتِه لِيُشَكِّكَ الإنسان في لاهوت السيِّد لأنَّه وحدَه الإيمانِ بألوهَة المسيح يَتَّحِدُنا بِهِ !