لنا والدة الإله مثالاً وقدوةً نحتذي بهما في مسيرة هذه الحياة الصعبة !
لنا العذراء مريم منارة مُضيئة تعكس نور المسيح نور العالم، منارة على شاطئ حياتنا كي نعبر معها من وادي الدموع إلى الفرح الأبديّ !
لنا أُمّ الله زنبقة طاهرة ، نتعلَّم منها العفَّة والوداعة، الصبر والقناعة، الطاعة للوصايا والعمل بمشيئة الربّ، لا بحسب مشيئتنا !
لنا والدة الإله واحة للراحة ونبعاً للفضائل الإلهيَّة، فيضاً من المحبَّة والرجاء، عاموداً للحقّ والإيمان !!
لا عجب!
فهي بيت القربان، حوت في أحشائها إبن الله، قوت عدم الفساد، الخبز المُحيي، الماء الَّذي يروي العطشى إلى البرّ، الخمرة الأطيب، دم الحمل الحامل خطايا العالم !!
في ولادتَكِ بدء خلاصنا ، يا زنبقة سنيَّة ، يا برج داود، يا تابوت العهد ، يا جزَّة منداة، يا أُمّ الله، فيض النِعَم و البركات !