HTML مخصص
22 Sep
22Sep

عرفتهُ كاهِناً ورِعاً، خادِماً أميناً، رسولاً مُتواضعاً، على شبه سيِّده وإلهه ربَّنا يسوع المسيح !


رافقناه في رحلة نظَّمَها بنفسه في الرعيَّة، لَم يرتاح هُنَيهَة بَل كان المُراقِب المُتَيقِّظ مَن طلَبَ طلَباً ولم يُلبّيه؟


مَن عَطِشَ فأعطاه ليَشرَب، مَن جاعَ أعطاه ليأكُل، كان لنا مُرشِداً ومُساعِداً في التعرُّف على المعالِم الَّتي زُرناها...


ولمّا جاءَ وقت الغداء، لَم يجلس للحظة واحدة بل قام بنفسه في خدمة المائدة ولَم يأكُل حتَّى تأكَّدَ أنَّ الجميع نالوا كُلّ طلباتهم... كانَ يفتقدُ كلَّ واحدٍ مِنّا ليسأله عن حاجاته ، يُلاعِب الاطفال، يسندُ العجائز، يُحادِث الشباب...


لقد أصبحَ في نظرنا الأوَّل لأنَّه جعل نفسه الآخر وخادِماً للجميع !!


طوبى لكِ يا نفسي متى جلستِ في المقاعد الخلفيَّة وإختَرتُ الخفاء والإتِّضاع لتَخدُمي الأُخوَة بالربّ طاعةً للحقّ والوصايا الإلهيَّة ! 




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.