HTML مخصص
وإلى متى تؤجِّل زمن توبتكَ؟؟
إفتدي الوقت أيُّها الجاهِل، لأنَّ الازمِنَة صارَت مُقصَّرَة !
إلى متى تتهاون في شأن خلاصِكَ؟؟
إذا كُنتَ تهتَمُّ بحياتِكَ اليوميَّة بدقَّة فلا تهمُل أقَلّ تفصيل، وإذا كُنتَ تُنَظِّمُ شؤونَكَ الدُنيَويَّة وتُخَطِّطُ ليوم غد وما بعده، وللشهر المُقبِل وما بعده، وللسنة المُقبِلَة، فكيفَ لا تهتمُّ بخلاصِ نَفسِكَ ؟؟
إذا كانَت سنوّ الحياة لا تتعدّى السبعين سنة أو الثمانين وبالكاد تسعين سنة فكيفَ تهمل حياة أبديَّة لا بُدَّ أن تَعبُر إليها
في أيِّ لحظَةٍ !؟
وما أدراكَ إلى متى تعيش أو أنَّكَ تخالُ أنَّكَ لا تمرَض ولا تموت مِثلَ باقي الناس وأنَّك تأكل وتشرب وتلهو إِلى الأبدِ ؟!
كيف تُضَيِّعُ وقتَكَ الثمين بساعات من اللهو وإشباع الشهوات والتمادي في إهمال وصايا الربّ ؟؟
لعلَّكَ نسيتَ أنَّ وَقتَ الحِسابِ لا بُدَّ آتٍ وأنَّكَ سَتُدانُ على أعمالِكَ ؟؟
لذلك إستَيقِظ أيُّها النائم من بين الأموات ليُضِئ لَكَ نور المسيح !
أم أنَّكَ إعتَدتَ التلَذُّذ بعيشة الظُلُمات وعفن القبور ؟؟
إستَيقِظ !!
/جيزل فرح طربيه/