HTML مخصص
13 Mar
13Mar

هذا هو فرحنا ورجاؤنا: أن ننتظر رجوع الربّ الأكيد في يوم قريب!

فما هي أفراح وادي الدموع هذا؟؟
جميعها أفراح عالميَّة فارغة ومؤقَّتة!

كم مرَّة تألَّمنا وبكينا؟ 

كم مرَّة خابت آمالنا وطُعِنّا في الظهر من أقرب أقربائنا؟ 

ألم نُعاني من خيانة الأحبّاء وتواني الأصدقاء وتهاون الأقرباء؟ 

ألم نبكي لفُراق الأهل ؟ 

كم مرَّة توجَّعنا وعانينا أسقاماً عديدة وضيقات وتجارب مريرة! 

إفلاس وخسارات ماديَّة ومعنويَّة، إضطهادات وإستهزاء المُعيِّرين الأشرار ! 

يبقى فرحنا بالربّ، النور الوحيد الَّذي يُنير دربنا ويملأ قلبنا حبوراً وتهليلاً، لا بدّ حبيبنا يأتي سريعاً في ساعة لا ننتظرها كي ينتشلنا من كبوتنا ويجمعنا في ملكوته على مائدته!! 

لذلك نفرح دائماً بالربّ، لأنَّه قريبٌ جدًّا يسكن بين الضلوع هو أقرب إلى نفسنا من نفسنا، لذلك نفرح دائماً ! 


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.