HTML مخصص
19 Oct
19Oct

إنَّها يقَظَة الحُبّ ! 


فالحُبّ الإلهّي يُشعِل القلب، شِعلَةً لا تَخفُت أبداً ولا تنطفئ !


حتَّى في نومي، بحياتِكَ تنبض شرايني ، في شهيقي وزفيري تنفخُ روحكَ حياة لا تضعَف ولا تنضَب ! 


حتَّى ولَو خرَجَت أنفاسي مِن صَدري تمُرُّ هنيهَّة وبعدها هُنَيهَة تحيا روحي لأنَّك بموتِكَ أحيَيتَني لمّا تذوَّقتَ الجحيمَ كسَرتَ أقفاله ولمّا تذوَّقتَ الموتَ كسَرتَ شوكته ! 


إنّي نائمة وقلبي مُستَيقِظ ! 


بأنّاتٍ لا تُوصَف وتنَهُّداتٍ لا تُحصى ، لأنَّكَ أنتَ تسهَرُ علَيَّ 

قُلتَ :


«بِسَلاَمَةٍ أَضْطَجعُ بَلْ أَيْضًا أَنَامُ، لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ مُنْفَرِدًا فِي طُمَأْنِينَةٍ تُسَكِّنُنِي.»

 (مز ٤: ٨)


«لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا. لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَاداً. »

(مز١٦: ٩، ١٠)


«إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ!»

(مز  ٢٧: ٣)


أنامُ وقلبي مُستَيقِظٌ ، كيفَ يَغفو العاشِقُ المُتَيَّمُ ؟؟


في ظُلمَتي تَشِعُّ أنوارَكَ ، بإسمِكَ جَعَلْتَ رجائي ! 


يا فرحي ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.