HTML مخصص
بدأ الربّ مَثَل الزارع بـ "إسمعوا" وإنتهى بـ "من له أذنان سامعتان فليسمع".
ليؤكِّد على أهميَّة السماع لتصل البشارة!
والسماع هنا لا يقصد به فقط حاسَّة السمع الجسديَّة بل إنفتاح القلب والبصيرة!
ومتى يكون القلب مُغلقاً عن السماع والبصيرة عمياء لا ترى؟؟
متى إنغلق القلب عن المسامحة وعدم التوبة ، وإنطفأت البصيرة بسبب الكبرياء وقلَّة التواضع!
لذلك قال : سراج الجسد العين (متّى ٦، ٢٢)
أيّ عين النفس أيّ البصيرة!
ولذلك شدَّد الرسول بولس من جهته على أهميَّة السماع قائلاً :
"لأَنَّ «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ». فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟" (رو ١٠: ١٣، ١٤)
إفتَح أذنَيّ قلبي لأسمع كلمتكَفأنا أصمٌّ أبكمٌّ منذُ أن ولَدَتني أمّي!
كلمتُكَ قريبة من قلبي، مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/