HTML مخصص
03 Aug
03Aug

الله معك...


بيخبّرو عن طبيب جرّاح ﺩﺧﻞ على المستشفى، ﺑﻌﺪ ما ﺗﻢّ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎؤو ﻹﺟﺮﺍﺀ عمليِّة ﻓﻮﺭﻳِّﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ. 


ﻭﻗﺒﻞ ما ﻳﺪﺧُﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴَّﺎﺕ، ﻭﺍﺟَﻬو بيّ المريض بالصريخ لأنّو تأخَّر وحياة إبنو بخطر.


إبتسم الطبيب وطلَب من البَيّ يهدّي أعصابو ويسمح للحكيم يعمل شِغلو، ويتُرك الباقي على الله. 


بيتابِع البَيّ حديثو وبيقول :


«ما أبرَد أعصابَك، لو حياة إبنَك على المحكّ كنت خبِّرني كيف بتتصرَّف».


الجرّاح دخل لغرفة العمليَّات، وبعد ساعتين ضهر بسرعة، وقال للبَيّ :


«الحمد لله على السلامة نجحِت العمليِّة، أعذرني أنا عندي موعد تاني كتير مهمّ».


الطبيب فلّ بلا ما يسمع أيّ سؤال من البَيّ.


بعد وقت قصير، بتخرج مساعدة الطبيب من غرفة العمليَّات، بيسألها البَيّ :


«هالطبيب المغرور هيك بيتصرَّف على طول مع الناس»؟


جاوبت :


«هالطبيب من كَمْ ساعة فقَد إبنو بحادث سير، ومع هيدا وكِلّو إجا يعمِل العمليِّة لأنّو عِرِف إنّو حالِة إبنَك خطرة، ولَمّا أنقذ حياة إبنَك راح ينظِّم مراسيم الدفن لإبنو».




الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


في قلوب بتتألَّم بسّ ما بتتكلَّم، ما لازم يكون عنّا أحكام مُسبقة على الآخرين، إنَّما لازم نشوف بعينينا التنَين ونرحم بقلوبنا، والله معك.




المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.