HTML مخصص
هذا هُوَ لقَبُنا وهذه هِيَ هويَّتنا، نحنُ أحِبّاء الربّ المحبوبين جدًّا !
لذلك نادانا الربُّ قائِلاً : أحِبّائي !
“وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ."
(لو ١٢: ٤)
وقال أيضاً :
" أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ. لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."
(يو١٥: ١٤، ١٥) !
إذاً متى نكونُ أحِبّاءه؟
- عندما نُطيعَ وصاياه كأبناء لا كعبيد
- عندما نُتَمِّم خلاصنا بخوف ورعدة (في ٢: ١٢)
- عندما نهرب من عبادة الأوثان (١ كو ١٠: ١٤)
وما أكثرها الأوثان وأوَّلها عبادة الذّات !
عظيمٌ حبُّكَ يا ربّ !
فأنتَ تُحِبَّني في أقصى درجاتِ صِغَري وبالرُغمِ مِن كَثرَةِ خياناتي وسقطاتي !
أحبَبتني أوَّلاً وبذَلتَ ذاتَكَ مِن أَجلي !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/