HTML مخصص
14 Nov
14Nov

هذا هُوَ لقَبُنا وهذه هِيَ هويَّتنا، نحنُ أحِبّاء الربّ المحبوبين جدًّا !


لذلك نادانا الربُّ قائِلاً : أحِبّائي ! 


“وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ."

(لو ١٢: ٤)


وقال أيضاً :

 

" أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ.  لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي."

(يو١٥: ١٤، ١٥) ! 


إذاً متى نكونُ أحِبّاءه؟ 


- عندما نُطيعَ وصاياه كأبناء لا كعبيد


- عندما نُتَمِّم خلاصنا بخوف ورعدة (في ٢: ١٢)


- عندما نهرب من عبادة الأوثان (١ كو ١٠: ١٤)


وما أكثرها الأوثان وأوَّلها عبادة الذّات !


عظيمٌ حبُّكَ يا ربّ ! 


فأنتَ تُحِبَّني في أقصى درجاتِ صِغَري وبالرُغمِ مِن كَثرَةِ خياناتي وسقطاتي ! 


أحبَبتني أوَّلاً وبذَلتَ ذاتَكَ مِن أَجلي ! 


يا فرحي ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.