تكلَّمَ الرسول بولُس عن الضيقات والإضطهادات الَّتي تحملها خلال رسالته وطلب من المؤمنين أن يقتدوا به!
أن نقتدي به في قوَّة الإحتمال، بالصبر والثبات في محبَّة المسيح والأخوة.
لكنَّها تحدّي كبير لنا أن نثق بالربّ بالرغم من كُلِّ معاناتنا، أن لا نُشكِّكُ بعنايته ومحبَّته، أن نُسامِح الأخوة ونُصلّي مِن أجلهم بالرغم من خياناتهم المُتكرِّرة، بالرغم من إساءاتهم، من إتِّهاماتهم وإستهزائهم بنا، بالرغم من إنغماسهم في الشرور وعدم توبتهم!
بالرغم من نواقصهم و إنحرافاتهم وإدِّعاءاتهم!
هذا ليس بالأمر السهل لكن كُلّ شيءٍ مُمكِن بنعمة المسيح!
وهذا ما داوم عليه الرسول بولس ويدعونا أن نقوم بالمثل إقتداءً به!
أنا عبدٌ فقيرٌ عاجِزٌ بدون نعمتِكَ لا أملِكُ سوى حفنة من الخطايا فإرحم جبلتكَ هذه بتحنُّنِكَ وهبني مِن لدُنكَ فيضاً مِنَ العطايا !