HTML مخصص
31 Oct
31Oct

إذن ما بالكَ تُدين الكاهن خادِم الأسرار وخادِم المذبح، عندما يأخذ مالاً لقاء أتعابه ؟؟


لا شكّ أنَّكَ تشتكي من بعض الإكليروس الَّذين يسقطون في تجربة محبَّة المال، فيطلبون مبالغ كبيرة، كأنَّ خدمة المذبح أصبحَت تجارة مُربِحَة ! 


لكنَّكَ لا ترى البعض الآخر مِن الإكليروس الَّذين يتركون للمؤمنين أن يُقدِّموا من مالهم بحسب أحوالهم وبما يرونه مُناسِباً وقد يختار بعض المؤمنين أن لا يعطوا الكاهن إلّا القليل العسير !


مع أنَّ الكاهن إنسان مثلنا له حاجاته وقد يكون كاهِناً مُتزَوِّجاً له إلتزاماته الزوجيَّة و العائليَّة ومسؤوليَّة تربية أولاده !


كيف ترفض ما أمر به الربّ نفسه من العهد القديم منذ بداية كهنوت هارون إلى العهد الجديد وكهنوت الربّ يسوع ؟؟


إنَّه أمرٌ إلهِيّ أن يعيش المُبشِّر بالإنجيل من الإنجيل، لأنَّ المحبَّة تأمُرُ بالحَقّ ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.