HTML مخصص
لكي يُتمِّم بآلامه و موته وقيامته، نبؤات العهد القديم وتدابير الله الخلاصيَّة من أجلنا نحن البشر!
إنَّه الحمل الفُصحي الجديد، الَّذي يُدشِّن بموته وقيامته، عبوراً جديداً وفصحاً جديداً وعهداً جديداً !
إنَّه الحمل الجديد الَّذي أوصى موسى قديماً بذبحه كما قال :
"تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ."
(خر ١٢: ٥)
وأضاف :
"فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ. لاَ تُخْرِجْ مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ، وَعَظْمًا لاَ تَكْسِرُوا مِنْهُ."
(خر ١٢: ٤٦)
وكما أشار إليه أيضاً القدّيس يوحنّا السابق قائِلاً :
«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!»
(يو ١: ٢٩)
وأكَّده الرسول بولس في رسالته الى العبرانيّين :
"لَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا."
(عب ٩: ١٢)
نسجد لآلامك المُقدَّسة أيُّها المسيح فأرِنا قيامتك المجيدة!
/جيزل فرح طربيه/