HTML مخصص
17 Apr
17Apr

لكي يُتمِّم بآلامه و موته وقيامته، نبؤات العهد القديم وتدابير الله الخلاصيَّة من أجلنا نحن البشر!

إنَّه الحمل الفُصحي الجديد، الَّذي يُدشِّن بموته وقيامته، عبوراً جديداً وفصحاً جديداً وعهداً جديداً ! 

إنَّه الحمل الجديد الَّذي أوصى موسى قديماً بذبحه كما قال : 

"تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ."

(خر ١٢: ٥)

وأضاف :

"فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ يُؤْكَلُ. لاَ تُخْرِجْ مِنَ اللَّحْمِ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى خَارِجٍ، وَعَظْمًا لاَ تَكْسِرُوا مِنْهُ." 
(خر ١٢: ٤٦)


وكما أشار إليه أيضاً القدّيس يوحنّا السابق قائِلاً :

«هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!»

(يو ١: ٢٩)


وأكَّده الرسول بولس في رسالته الى العبرانيّين :

"لَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا."

(عب ٩: ١٢)


نسجد لآلامك المُقدَّسة أيُّها المسيح فأرِنا قيامتك المجيدة!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.