HTML مخصص
غفران الربّ لنا مشروط بغفراننا نحن لأخوتنا، مع العلم أنَّ التبرير مجّاني بالإيمان بالربّ يسوع!
لذلك نقول في الصلاة الربِّيَّة :
"أغفر لنا خطايانا كما نحن نغفر لمن أساء إلينا".
إذن لا يغفر لنا الربّ خطايانا إذا لم تكُنْ توبتنا صادقة من القلب، فإذا أصرَّينا على إدانة أخوتنا قبل أن ندين ذواتنا، تبقى توبتنا منقوصة!
لنقتدي بالرسول بولس الَّذي قال عن نفسه أنَّه أوَّل الخطأة :
"صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا."
(١ تي ١: ١٥)
ولنطيع الربّ الَّذي أوصى قائِلاً :
"كُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضًا رَحِيمٌ."
(لو٦: ٣٦)
أعطني يا ربّ عينيكَ لأرى أخوتي كما تراهم وقلبكَ ليُحبّهم كما تحبّهم وأحشاءك لأرحمهم كما ترحمهم، يا حنون يا رحوم يا مُحِبًّا للبشر. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/