متى حزنتُ إلى حينٍ بسبب محنة ما ، فهذا حزن إنساني طبيعي، ومتى حزنتُ بشكلٍ دائمٍ ودراماتيكيّ، فهذا حزنٌ غير طبيعيّ، أمّا إذا حزنتَ على خطيئتك، لك بالتأكيد خلاص أبديّ!
لأنَّ الحُزن على الخطيئة حزنٌ مقبول ومُرضي.
مقبول : لأنَّه يفتح لك أبواب التوبة.
مُرضيّ : لأنَّ الله يشاء قداستك !
أمّا حُزن العالم فهو يُناقض روح الله ، لأنَّ الروح يهبكَ فرحاً ورجاءً ، سلاماً وداعة وطول أناة.
متى عرفتَ أنَّكَ إبناً محبوباً مُخلَّصاً وارِثاً ملكوتاً موعوداً تحياه من الآن، بالمحبَّة والإيمان والطاعة للوصايا، في كُلِّ مكانٍ و زمان !
إِفتحْ لي أبوابَ التوبة ، يا واهبَ الحياة ، لأَنَّ روحي تُبكِّرُ إلى هيكلِكَ المُقدَّس ، حاملةً هيكلَ جسدي ، مُدنَّساً بجملِتهِ ؛ لكن ، بما أنك مُتعطِّفٌ ، نَقِّني بتحنُّنِ مراحمِكَ ! آمــــــــــــين!