HTML مخصص
- المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٥
- «أَلَعَلَّه ليسَ إِلَهٌ فِي إِسْرَائِيلَ حتّى تَذْهَبُوا وتَسْتَشِيروا بَعْلَ زَبُوبَ إِلَهَ عَقْرُونَ؟»
ألعلَّه ليس إلهنا الربّ يسوع حتَّى نذهب ونستشير العرّافين والمُنجِّمين؟؟
كيف لنا إيمان الرُسُل القدّيسين وثقة لا تُبلى بإلهنا ونحنُ نجلسُ عند قدمَي المُبصِّرين ونسأل الكواكب والنجوم كالوثنيّين؟؟
عندنا الحقّ كلّه ونعمة الربّ الَّتي أفاضها علينا من لدُن الله الآب، نقول أنتَ إلهنا، فيكَ وضعنا رجاءنا، بِكَ نستعين وعليكَ إتِّكالنا !
فكيف نتوسَّلُ أصنام الغُرباء ونصنع لنا تماثيل ننصبها في قلوبنا؟؟
كيف نقول لتكُن مشيئتكَ ونحن لا نصنع إلّا مشيئتنا ؟؟
كيف نُجاهد ولا نضع حُرّاساً على أبواب حواسنا ؟؟
كيف نخلُط النور بالظلمة والحابل بالنابل ونلوِّن الأبيض بالأسود ونحابي بجهل ونتبنّى الباطل وعندنا النور الأزليّ و"الكلمة" الإلهيّ، والكشف النبويّ، والإيمان الرسوليّ ؟؟؟
ألعلَّه الربّ لم يتجسَّد، لم يُصلَب ولم يتألَّم ؟؟
ألعلَّه المسيح لم يقُم ولم يصعد ولم يُرسِل روحه القدّوس لِيُذكِّرنا ويُرشدنا ويُعلِّمنا ؟!
ألعلَّنا ضللنا ونسير إلى هلاكنا ؟؟
يا ربّ إرحمنا !
/جيزل فرح طربيه/