لكن في العهد الجديد لمّا تجسَّدَ الربّ وصارَ الكلمة جَسَداً، لحماً ودماً مِثلَنا، كَشَفَ لنا عن وجه الله الآب، عَرِفنا الله وأصبَحَ مُمكِناً أن نَكتُبَه في الأيقونة ونَسجُدَ لَهُ ونُكَرِّمُ أيقونة أُمَّ الله والقدّيسين، فما كانَ مَمنوعاً قبلَ ميلاد السيِّد أصبَحَ مَسموحاً بِتَجَسُّدِهِ وحَبَل أُمَّ النور الفائق الطبيعَة !
قَد وقَّرتُ صورتَكَ في قلبي وجعَلتَها أيقونة على صَدري ما لَم أعرِفه قبلاً كَشَفتَهُ لي لأنَّكَ أحبَبتَني أوَّلا يا حُبّي !