HTML مخصص
من يتجرَّأ وينكر نعمة الله؟؟ هذا هو التجديف على الروح القدس، أن تنكر بركات الله وعجائبه وإنعاماته في حياتك!
سألته :
كيف شفيت؟ ألم تستيقظ صباحاً لتذهب إلى المستشفى كي تجري عمليَّة جراحيَّة تستأصل فيها جزءاً من كبدك؟؟
قال : نعم، لكن الطبيب بعد أن عاين الصورة الصوتيَْة قبل البدء بالجراحة، تعجَّب لأنَّ كبدي كان في حالة سليمة!
قلتُ : أليست أعجوبة؟؟
بصلوات والدتك وأختك وأقربائك الَّذين ما تركوا مزاراً ولا ديراً ولا قدِّيساً ، الَّذين بكوا وتوسَّلوا ليلاً و نهاراً، فتحنَّن عليكَ الربّ وشفاك بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين !
أجاب بإستهزاء : لا! أتصدِّق أنَّها أعجوبة؟؟ إنَّها غلطة الطبيب الَّذي أخطأ في تشخيصه الأوَّل !!
قلتُ : لنفترض أنَّك على حقّ، أليست أعجوبة أيضاً أن فتح الربُّ عينَي الطبيب كي يعرف خطأه؟؟!
أشكرك يا إلهي في كلِّ حين!
أشكركَ على كلّ عطاياك، أشكرك في كلِّ الأحوال :
في الفرح وفي الحزن..
في الراحة وفي الضيقة..
في الغنى وفي الفقر..
لأنَْ إلى الأبدِ رحمتك!
/جيزل فرح طربيه/