نحن مثله نُميِّز الحقّ ونعرف وصايا إلهنا لكنَّنا بسبب تهاوننا وكسلنا أو بسبب لحظة ضُعف أو لإرضاء نزوة عابرة، نخسر فُرَصاً كثيرة كي نتوب ونرجع إلى أحضان الله الآب، فنُماثِل العذارى الجاهلات اللواتي أهملنَ تعبئة مصابيحهُنَّ بالزيت : زيت المحبَّة والتواضع، الموهوب لنا مجّاناً كي نثمر ثمار الروح القدس!
المُهمّ أن نعود عن خطأنا مهما كان عظيمٌ إثمنا ، أن نقوم بعد سقطتنا ولا نستسلم ليأسنا !