HTML مخصص
28 Aug
28Aug

قد نبيع كُلّ ما نملك حتَّى خلاص نفوسنا، لنشتري لحظة من اللذَّة الوقتيَّة العابِرَة !


نحنُ غالِباً ما نشبه الملك هيرودوس الَّذي باعَ يوحنّا المعمدان من أجل نزوة عابرة، كي يُرضي إبنة هيروديّا ! 


كان يعرفُ أنَّه رجلٌ بارّ قِدِّيس. 


"وكانَ يُحَافِظُ عَلَيْه، ويَحْتَارُ جِدًّا عِنْدَما يَسْتَمِعُ إِلَيْه، لكِنَّهُ كانَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ بِٱرْتِيَاح." 


نحن مثله نُميِّز الحقّ ونعرف وصايا إلهنا لكنَّنا بسبب تهاوننا وكسلنا أو بسبب لحظة ضُعف أو لإرضاء نزوة عابرة، نخسر فُرَصاً كثيرة كي نتوب ونرجع إلى أحضان الله الآب، فنُماثِل العذارى الجاهلات اللواتي أهملنَ تعبئة مصابيحهُنَّ بالزيت : زيت المحبَّة والتواضع، الموهوب لنا مجّاناً كي نثمر ثمار الروح القدس!


المُهمّ أن نعود عن خطأنا مهما كان عظيمٌ إثمنا ، أن نقوم بعد سقطتنا ولا نستسلم ليأسنا !


يا رب إرحمنا ! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.