تتكلَّم القدّيسة تيريزا بينيديكت للصليب (أديت شتاين) عن صلاة الأبانا وعلاقتها الوطيدة بسرّ الشكر، الإفخارستيّا، فتقول :
"يتلخَّص كلّ ما نحن بحاجة إليه لنكون مُستَقبَلين في شركة الأرواح الطوباويَّة بالطلبات السبعة في صلاة الأبانا الَّتي صلّاها الربّ، ليس بإسمه، بل ليكون مِثالاً لنا.
نتلوها قبل المناولة المُقدَّسة، وفي كُلِّ مرَّة نُصلّيها بكلّ صدق ومن كُلِّ قلبنا، ونستقبل القربان المُقدَّس في نفس مستعدَّة مُستقيمة، فحينذاك تقدُّم لنا تلك الصلاة الإستجابة لكلّ طلباتنا."
إذن تشترط صلاة الأبانا وكلّ الصلوات حتَّى تكون مُستجابة، ليس كثرتها وطولها بل أن تُتلى بنقاوة القلب وتوبة صادقة!