بيخبرو عن مطران كان عندو لقاء مع ولاد الرعيِّة يوم عيد العنصرة.
بلَّش المطران يحكي مع الزغار وسأل بنت بيناتُن :
«شو إسمك يا زغيرة؟»
قالتلو بخجل :
«مريم».
رجع سألها :
«لـمّا منرسم بإيدنا إشارة الصليب ع وجنا شو منقول؟»
تردَّدِت الزغيرة وتلبَّكِت، وحتّى يساعدها بلَّش المطران يقول :
«بإسم الآب والإبن و...».
وطلب من البنت الزغيرة، تعيد وراه وتكمِّل... وببراءة الأطفال قالت :
«بإسم الآب والإبن و...الإمّ !»
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«قدّام هيك خبريِّة يمكن نضحك، بس إذا منفكِّر بإيمان، قولكُن مش هيدا أفضل تعريف للروح القدّس، الروح المُعزّي والمُرافِق، والحاضر حتّى يدافع عَنّا ويشفي ضعفنا؟... شو قولكن، حدا بيقدر يقوم بهالأعمال أفضل من الإمّ ؟