أعجوبة جديدة !!! يد مار شربل أوقفت الموت في اللحظة الأخيرة ! - - إليكم تفاصيل الأعجوبة !
أعجوبة جديدة !!! يد مار شربل أوقفت الموت في اللحظة الأخيرة ! - - إليكم تفاصيل الأعجوبة !
01 Nov
01Nov
الأعجوبة رقم ٣١ - - -
السيِّد ميشال عبدو كسرواني من مواليد حارة حريك ١٩٧٤ ومُتأهِّل من هالينا ميكولا كورول من أوكرانيا وعنده ثلاثة أولاد.
مُقيم في جعيتا وهو مدير مبيعات في شركة.
ورقم هاتفه 03831843.
وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :
"في سنة ٢٠١٥ ذهبتُ إِلى طبيب نفسي إثرَ تعرُّضي لإكتئاب وتَشَتُّت في الأفكار وأمور أخرى وبعد عدَّة مُراجعات تمَّ تشخيص مرضي بالـ "بيبولار ocd" الخطير جدًّا والَّذي كان حلَّه الوحيد الإنتحار.
أمضَيتُ ١٠ سنوات.
بدأتُ بأخذ حبَّتَين من العلاج في النهار وإنتهت بتسع حبّات والنتيجة واحدة.
لقد زرتُ أكثر من خمس أطبّاء منهم الدكتور سامي ريشا وميشال صوفيا في أوتيل ديو والدكتور دوري هاشم في مار يوسف والدكتور كرم في الدكوانة والدكتورة هبى يعقوب وبقِيَ مرضي على حاله.
كنتُ أشتهي النوم بسبب القلق الدائم وأكره الصباح لأنَّه مصدر للكآبة الفتّاكة.
لقد تعبتُ وفقَدتُ الأمل فأخذتُ القرار في ٧ تشرين الأوَّل بالإنتحار.
ففي هذا اليوم تغيَّرَ مصيري فهُناكَ شيءٌ في داخلي يقول لي أن أذهبَ إلى محبسة مار شربل وأعطي لنفسي فُرصة أخرى، فذهَبتُ وقضَيتُ ثلاث ساعات مليئة بالبُكاء والعتاب على يسوع بأنَّه المُخَلِّص ولم يُخَلِّصني وطلَبتُ منه أن يظهر لي في المنام، ثُمَّ طلَبتُ شفاعة مار شربل عند الربّ لِكَي يَمُنَّ علَيَّ بالشفاء.
عُدتُ إلى بيتي وغفوتُ طوال الليل، إستيقَظتُ في الصباح بعالمٍ جديدٍ مليءٍ بالفرح والسعادة وصرتُ إنساناً جديداً وإختفى مرضي المُزمِن الفتّاك.
فالشُكر للربّ يسوع المسيح ولمار شربل الَّذي وجَّهَني لزيارة محبسته، شفائي قد تمَّ لذلك جئتُ بزيارة شُكر لمار شربل الَّذي شفِعَ بي عند ربّي يسوع المسيح وشفاني.