HTML مخصص
04 Jun
04Jun

الأعجوبة رقم ٥١ - - -



الطفل شربل ميلاد يوسف حنّا وإسم أمّه هلا نضال موسى وهو من مواليد سوريا اللاذقيّة ٢٠٢١ وكما يُخبِر الأهل عن حالة ولدهما :


"أنَّه بعد زواجنا وفيما كانت زوجتي في مراحل الحمل ظهر مار شربل عليها في الحلم وقال لها :


"سوف أعطيكما شربل وما أطلبه منكما أن تسمِّياه شربل".



أخبرتني زوجتي بالحلم ولكنَّني كنتُ قد قرَّرتُ أن أسمّيه "يائيل" وبسبب الطوائف و بعض الأفكار الموجودة في مجتمعنا كانت محاولات رفض من أهلي فإسم شربل للموارنة ونحن أرثوذكس. 



وبعد ولادة الطفل بقِيَ إبني بدون إسم بسبب الخلاف حول هذا الموضوع.


تدهورت صحَّة إبني وأُصيب بإلتهاب في الرئة وثقب في القلب.


فقصدتُ المونسنيور أنطوان ديب لكي يُصلّي على إبني فأعطاني زيت مار شربل وصورة مار شربل من عنّايا فعدتُ فوراً إلى المستشفى ودهنتُ إبني بزيت مار شربل ووضعتُ صورة مار شربل فوق رأسه وكان مُشرفاً على إبني الدكتور غيّاث زازا ونقلتُ إبني من مستشفى السيِّدة  إلى المستشفى المُخصَّص للطفولة في اللاذقيَّة. 



فإخبرني الدكتور حبيب بلال بأنَّ طفلي حالته غير مستقرَّة وقد يُفارق الحياة.



عندها بَقِيَ لي أمل واحد وهو شفاعة مار شربل عند الربّ يسوع المسيح لكي يشفيه. 



فأعلنتُ للجميع ولأهلي بأنَّ إسمه شربل.



وهُنا بدأ التقدُّم في حالته الصحيَّة ورافقناه بجلسات أوكسيجين رزاز حتَّى بدأ يمشي على قدميه.


وفي كُلِّ جلسةٍ كان يقول لي :


"يا بابا لا تجلس هنا إنَّه مكان جدّو شربل فهو دائِماً يجلس بقربي."



شُفِيَ إبني مِن كُلِّ أمراضه فسجَّلنا الأعجوبة في الثاني من حزيران ٢٠٢٥.



تمجَّدَ الله في قدّيسيه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.