HTML مخصص
21 Aug
21Aug

الأعجوبة رقم ٤ - - -


السيِّد مروان محمد سليم غنيم من مواليد المصيطبة بيروت سنة ١٩٦٠.


مُتأهِّل من السيِّدة خديجة مصطفى غنّام وأب لولدين. 


مُغترِب في البحرين و مُستثمر في شركتين في مملكة البحرين "شركة خدمات طبيَّة تمريضيَّة للرعاية المنزلية وشركة خدمات توظيف دوليَّة للخارج".


يخبرنا مروان عَن القصَّة الَّتي حصلت معه قائِلاً :


أنا من الطائفة السنّيَّة ومُقيم في الخليج من ٢٥ سنة في السعودية منها ١٧ سنة في البحرين. 


إليكم حالتي الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :


كنتُ دائِماً أزور مقام القدّيس شربل كلّ ما عدتُ إلى وطني لبنان حيثُ كنتُ أشعر بقربه بتجربة روحيَّة عميقة وبمُباركة ربّانيَّة تُدخِل السعادة في قلبي. 


أضاف قائلاً : إنَّني بتاريخ ٢٧ نيسان ٢٠٢٥ خضعتُ لعمليَّة الفتاق في مستشفى البحرين التخصُّصي وبعد الإنتهاء منها وخروجي إلى الغرفة أُصِبتُ بنزف دم حادّ في المعدة فقرَّر الأطبّاء إجراء عمليَّة جراحيَّة ثانية في اليوم التالي لإيقافه.


وأثناء خضوعي للعمليَّة الثانية وأنا تحت تأثير التخدير العام , مررتُ بحالة نادرة تعرف بـ "الوعي أثناء التخدير" وفي تلك اللحظات الحرجة , أظهَرَت المؤشِّرات الحيويَّة لجسدي علامات خطيرة , كان أبرزها إنخفاض ضغط الدم مع فقدان ٢٠ بالمئة من حجم الدم لذلك طلب الأطبَّاء كميَّة من الدم تعويضاً عن الدم الَّذي نزفته.


وتابَعَ قائِلاً : في غمرة هذا الوضع الحرج وبين الغياب الكامل للوعي والعودة التدريجيَّة إليه , شعرتُ بحضور روحاني قويّ. 


رأيتُ القدّيس شربل بوضوح في هيئة نورانيَّة مُهيبة غمرتني بالسكينة والطمأنينة.


لم تكُن الرؤية مُجرَّد خيال عابر بل كانت واضحة المعالم ومُفعمة بالسلام , وشعرتُ خلالها بحماية إلهيَّة تُحيطُ بي رغم الضعف الجسدي الشديد الَّذي كنتُ أُعانيه فأفقت من التخدير وصرختُ مُنادياً :


"يا شربل"


وتزامن ذلك مع تحسُّن ملحوظ في علاماتي الحيويَّة ولم يكُن هناك حاجة لنقل الدم لي.



وفي النهاية أعرب عن التأثير الروحي الَّتي تركه مار شربل في نفسه قائلاً :



ترَكَت هذه التجربة أثراً بالِغاً في نفسي وعزَّزَت إيماني بأنَّ العناية الإلهيَّة لا تغيب عن الإنسان حتَّى في أحلك الظروف.


وبعد ما حدث لي , أصبحتُ أؤمن بمار شربل أكثر من أيّ وقت مضى فقد كانت تلك الرؤية الروحيَّة الَّتي عشتها أثناء العمليَّة تأكيداً قويًّا على تأثيره الروحي في حياتي.


سجِّلتُ الأعجوبة بتاريخ ١٩ آب ٢٠٢٥.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.