HTML مخصص
03 Jun
03Jun

الأعجوبة رقم ٥٠ - - -



وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة :



"أنا المُوقِّع أدناه المُتقدِّم في الكهنة الأب فاسكين كوشكريان وإسمي العلماني موسيس والدي أصادور من مواليد حلب بتاريخ السادس من حزيران ١٩٧٥ متزوِّج من الخوريَّة سيفان مارتيان وقد إرتسمتُ كاهِناً سنة ١٩٩٩ في مطرانيَّة حلب للأرمن الأرثوذكس.


خدمتُ أوَّلاً في اللاذقيَّة وبتاريخ ٢٠٠٣ تمَّ نقلي للخدمة في كنائس إيران خاصَّةً في "أصفهان" ومنطقة "جولغا" حيثُ يوجد عدد كبير من الأرمن الأرثوذكس. 



وفي عام ٢٠١٤  بدأتُ أشعر بضعف عام في جسدي وتناقص وزني وقلَّت شهيَّتي للطعام وظهر في جسدي كِتَل وأورام. 


راجعتُ الأطبّاء في المستشفيات بإيران وبعد الفحوصات أكَّدوا لي أنَّني مُصاب بمرض السرطان في الجلد والأعصاب بالدرجة الرابعة وصحَّتي بدأت بالتدهور الواضح. 


عندها إتَّصل سيادة المطران بابكين من إيران بأقربائه في لبنان وطلب منهم أن يأخذوا لي موعداً في مستشفى الجامعة الأميركيَّة لكي يشرفوا على حالتي خاصَّةً أهمّ أطبّاء السرطان فيها.


دخلتُ المستشفى فأخذَت الدكتورة "كنج" خزعاً من الكتل فتبيَّن وجود سرطان تحت الجلد.


فأخبروني بأنَّ حالتي خطيرة جدًّا عِلماً بأنَّ الطبيب "خرباش" في إيران قد حدَّد لي مدَّة شهرين من العيش.


في تلك الأثناء إبن عمَّتي "غارو نلجينان" جاء بي لزيارة ضريح مار شربل في عنّايا فزرتُ المحبسة وضريح القدّيس شربل وكانت زيارتي يوم الأحد والقدّاس في كنيسة مار شربل فوصلتُ الكنيسة عند صلاة قانون الإيمان.


فصلَّيتُ وبكيتُ وطلبتُ شفاعة القدّيس شربل عند الربّ يسوع المسيح ونعمة شفائي.


وعندما وصلوا لصلاة الأبانا شعرتُ بقوَّة خفيَّة قد دخلت جسدي وبدأ ثوبي الرهباني الأسود يتحرَّك  ويهتزّ كأن قوَّة ريح دخلت فيه وبعد ثوانٍ شعرتُ بفرح كبير وبان المرض قد زال من جسدي.


ورجعتُ من عنّايا شافياً من مرضي.


فعدتُ إلى خدمة رعيَّتي في إصفهان فأراد الأطبّاء إعطائي جرعات من الأدوية ولكنَّهم إندهشوا من شفائي فأخبرتهم بشفاعة القدّيس شربل وكيف شفاني.


سجَّلتُ الأعجوبة على يد المونسنيور أنطوان ديب النائب العام لمطرانيَّة اللاذقيَّة المارونيَّة. 



إنَّني أشكر الله ومار شربل على نعمة الشفاء.


سجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢ حزيران ٢٠٢٥.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.