HTML مخصص
22 Oct
22Oct

الأعجوبة رقم ٢٤ - - -



السيِّدة ناديا سمعان التنّوري من مواليد بسكنتا ١٩٦٢ , مُتأهِّلة من السيِّد جورج شتت من بسكنتا وأُمّ لثلاثة أولاد.


مُقيمة في ديك المحدي ورقم الهاتف 03884406.


وكما تُخبِرُ عن حالتها الصحيَّة المُرفقَة بالتقارير الطبيَّة :


"أنَّني في ١٦ تمّوز ٢٠٢١ صباحاً تلقَّحتُ بلقاح الكورونا "أسترازينيكا" وبنفس النهار شعرتُ بوجع أليم في عيني اليُسرى فتوجَّهتُ فوراً إِلى مستشفى العيون في النقّاش وإهتمَّ بي الدكتور جلخ وبعد اخذ صورة "آ.ر.م." حَوَّلَني لِمُراجعَة دكتور الأعصاب الدكتور خوري الَّذي بعد مُعاينَتي وصفَ لي علاج "الكورتيزون" لمدَّة ثلاثة أشهر.


في هذا الوقت سافَرتُ إلى إبنتي المُقيمة في بلجيكا وأنا مُقفلَة عينيَّ "بتلزيقة" وبوصولي أخذني إبني إلى الدكتور فادي التنّوري إلى دكتور إختصاصه في الرؤية الإزدواجيَّة لأنَّني كُنتُ أرى كُلَّ شيءٍ مُزدَوِجاً.


فبنَّجَ عيني وتبين له بأنَّها لا تتحرَّك فهِيَ جامِدَة.


لذلك وصَفَ لي نظّارات خاصَّة تسمحُ لي أن أرى بدون رؤية مُزدوِجَة.


عدتُ إلى لبنان وراجَعتُ دكتور في الجامعة الأميركيَّة إختصاصه الرؤية المُزدَوِجَة وهُوَ الدكتور علاء أبو غنّام الَّذي بدَورِه طلب صورة "آ ر م" فقال لي "ما في علاج إلّا العوينات".


وبقِيتُ على هذه الحالة لغاية شهر آب ٢٠٢٥ حيثُ قُمتُ بزيارة مغارة القدّيس شربل في بقاعكفرا حيثُ شربتُ وغسلتُ وجهي من ماء المغارة وقلتُ لمار شربل :


"اللي عِمِل الفاكسان للكورونا مش أقوى منَّك". 


وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح وشفاء عيني.


عدتُ إلى بيتي ونمتُ وفي الصباح نسيتُ لبس النظّارات وإكتشَفتُ شفاء عيني.


فذهَبتُ إلى طبيبي فقال لي :


"كِنّا متوَقعين إنّو تِشفي بستّة أشهُر لكن بعد ثلاث سنوات هذا الشفاء غير مُمكن فإنتي غيَّرتيلي بروتوكول الطُبّ".


جِئتُ بزيارة شُكر لمار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة مُرفَقَة بكامِل التقارير الطبيَّة وذلك بتاريخ ٢٢ تشرين الأوَّل ٢٠٢٥."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.