أعجوبة جديدة !!! قال الدكتور للعميد : "إنَّها ظاهِرَة لا يستطيع الطُبّ تقديم تفسير علمي لها." وهكذا شُفِيَ العميد !
أعجوبة جديدة !!! قال الدكتور للعميد : "إنَّها ظاهِرَة لا يستطيع الطُبّ تقديم تفسير علمي لها." وهكذا شُفِيَ العميد !
11 Oct
11Oct
الأعجوبة رقم ١٨ - - -
العميد المُتقاعِد في الجيش اللبناني جورج قيصر الخوري من مواليد جبيل ١٩٦٥ ومُتأهِّل من السيِّدة رولا جاك عقل من الدامور وعنده ثلاثة أولاد.
مُقيم في جبيل ورقم هاتفه 03847738.
وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة المُرفقَة بالتقارير الطبيَّة :
"قد أصِبتُ فجأة بإرتفاع الحرارة وألم في صدري للجهة اليُمنى مع ألم عند التنفُّس.
فدخلتُ مستشفى سيِّدة المعونات الجامعيّ في جبيل بتاريخ ٢٩ أيلول ٢٠٢٢ فتبيَّن بالصورة الشُعاعيَّة وجود ماء في الرئة اليُمنى مع إلتهاب في غشاء الرئة.
وبعد أسبوع من تناول المضادّات الحيويَّة تبيَّنَ أنَّ المياه ما زالت داخل الرئة عندها عالَجَني الدكتور بيار إده بسحب المياه وقُدِّرَت الكميَّة بـ ٨٠٠ ملل.
وتمَّ فحصها في مُختبَر الدكتور جورج أفتيموس فأتَت النتيجة حميدة.
وخرجتُ مِن المستشفى مع علاج بالكورتيزون لمدَّة ٥ أيّام.
وبعد شهرين أي في كانون الأوَّل ٢٠٢٢ أُخِذَت لي صورة شُعاعيَّة فتبيَّنَ أنَّ المياه عادَت إِلى مكان تواجُدِها في الرئة.
فتوجَّهتُ إلى الدكتورة بياتريس الشامي في مستشفى ماريتيم وعالَجَتني بسحب ٥٠٠ ملل وتمَّ فحصها فجاءت النتيجة حميدة.
فتوجَّهتُ إلى مستشفى الجامعة الأميركيَّة لإكمال العلاج خوفاً مِن أن تَحمُل المياه في المُستَقبَل الجرثومة السراطانيَّة.
عايَنَني هُناكَ الدكتور عماد أبو عقل وبعد الإطِّلاع على مَلَفّي طلب منّي إجراء صورة سينيَّة بعد شهرين.
وفي شهر شباط ٢٠٢٣ أجريتُ الصورة المطلوبة فتبيَّن وجود المياه في الرئة مع الإلتهاب.
فطلبَ منّي التوجُّه للدكتور بيار صفير الجرّاح في المستشفى فطلَبَ منّي إجراء صورة سينيَّة في أوَّل شهر آذار فإذا بقِيَت المياه بنفس الكميَّة أو زادت علينا أن نُجري عمليَّة جراحيَّة تنزَع الخِزَع مِن الرئة وزرعها وإلّا ننتظر شهرين آخرَين ونُجدِّد الصورة لمعرفة حالة الرئة.
وقبل الموعد المُحدَّد لأخذ الصورة قصدتُ القدّيس شربل في محبسته وأمام ضريحه وطلبتُ منه أن يشفع بي عند ربّي يسوع المسيح ويشفيني ومسحُت صدري بزيت مار شربل.
وفي اليوم التالي أجريتُ الصورة السينيَّة وتوجَّهتُ فوراً إِلى الدكتور صفير لمعرفة النتيجة والَّتي كانَت مُفاجأة له لأنَّه لم يَعُد يوجد أيّ أثر للمياه في الرئة وكذلك إختفى إلتهاب غشائها فلا داعي بعد لإجراء العمليَّة.
عندها أخبرته بزيارتي لمار شربل.
فقال لي : "إنَّ كميَّة المياه الَّتي كانت موجودة كانت تتطلَّب على الأقلّ ستَّة أشهُر إِذا كان التعافي وارِداً، إنَّها ظاهِرَة لا يستطيع الطُبّ تقديم تفسير علمي لها."
طلبَ منّي تجديد الصورة السينيَّة بعد شهرين.
فأجرَيتُها في أيّار وكانت النتيجة حميدة وما زالَت إلى اليوم.
لذلك جِئتُ بزيارة شكر لمار شربل وشكرته على نعمة شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٥ تشرين الأوَّل ٢٠٢٥ مُرفَقاً بكامل التقرير الطُبّي.