HTML مخصص
المدونة الروحيّة لعام ٢٠٢٥ أعجوبة جديدة!!! "ظهر القدّيس شربل لوالدي راكِعاً قُربَ سريره يُصلّي قرب قدميه ويطلب له الشفاء" وحصلت الأعجوبة!
الأعجوبة رقم ١١ - - -
السيِّد محمد حسن الصغير من مواليد برج أبي حيدر بيروت ١٩٤٠ مُتأهِّل من السيِّدة خديجة وعنده أربعة أولاد.
مُتقاعد من الوظيفة في البنك العربي ومُقيم في برج أبي حيدر وهو من الطائفة السنيَّة الكريمة ورقم الهاتف 76620263.
وكما تُخبِر إبنته سلام المُعالِجَة النفسيَّة عن حالة والدها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :
"لقد تعرَّض والدي لوعكة صحيَّة وقد ظهرَت عليه عوارض تقيّؤ مع آلام شديدة في البطن.
فأدخلناه مستشفى الحريري بتاريخ ٣٠ تمّوز ٢٠٢٥.
وبعد الفحوصات والصُوَر والناضور ثَبُتَ للطبيب أنَّ والدي يشكو من ورم كبير على البنكرياس ولا شيء يُخفِّف من آلامه إلّا المورفين فوصفه له.
رفضتُ إعطاءه المورفين وتوجَّهتُ به إِلى مستشفى عنّايا حيثُ يوجَد طبيب السماء.
وقد رافَقني والدي لزيارة المحبسة سيراً على الأقدام.
وبوصولنا إلى المحبسة طلبَ من القدّيس شربل أن يشفع به ويشفيه من مرضه.
وبعد زيارة ضريح القدّيس إبتدأ والدي بشرب زيت مار شربل ولكن لم يتغيَّر شيء في تلك الزيارة.
وبتاريخ ٢٥ آب ٢٠٢٥ أجرينا فحوصات دم جديدة خاصَّة بأورام البنكرياس وكانت النتيجة ١٢٠٠٠ مِمّا يعني ورم سرطاني ضخم.
لَم أفقِد الأمل فصرختُ للقدّيس شربل :
"لَن أُجري العمليَّة ولَن أُعطي والدي المورفين انا طلَّعتِلَّك بابا بوَجَعو لعندَك معقول ما تردِّلّو الزيارة ؟".
غيَّرنا الطبيب وإلتجأتُ للدكتور أحمد الصايغ فقرَّرَ له صورة ناضور بعد أسبوع فقلتُ له يكفيني أسبوع صلاة.
وبتاريخ ٢ أيلول ٢٠٢٥ ظهر القدّيس شربل لوالدي راكِعاً قُربَ سريره يُصلّي قرب قدميه ويطلب له الشفاء.
كان موعد الصورة في ٣ أيلول ولمّا أجريناها كانت الصَّدمة السّارَّة فالبنكرياس بألف خير ولا وجود لأورام سرطانيَّة وشفاء الوالد قد تحقَّقَ بصلاتنا وبشفاعة مار شربل.
جئتُ لزيارة شكر لمار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ١٧ أيلول ٢٠٢٥."