HTML مخصص
19 Dec
19Dec

الأعجوبة رقم ٤٥ - - -



الطفل شربل فريد غنطوس وإسم أمّه نتالي جان أنطون من مزيارة.


هو من مواليد ١٩٩٧ زحلة.


بعد ولادته تبيَّنَ أنَّه يُعاني مِن مرض في عينه اليُسرى فعولِجَ على يد طبيب الأطفال لمُدَّة سنة وشهرين ولَم تستَجِب عينه على المَراهم والأدوِيَة , لذلك تمَّ تحويله إلى أخصّائي جراحة عين الدكتور أنطوان فرح الَّذي أقرَّ بضرورة عمليَّة جراحيَّة في عينه اليُسرى وعَيَّنَ موعد العمليَّة بتاريخ ٢٢ أيّار ١٩٩٩.


وقبل ليلة من التاريخ المُحدَّد للعمليَّة طَلَبتُ من مار شربل أن يتدَخَّل في حال لم تَكُن العمليَّة لخير إبني وأن يشفعَ به عند الربّ يسوع المسيح كَي يشفيه. 


في هذِه الليلة لَم يَنَم إبني وفي الصباح وَجَدتُ عَين إبني سليمة وأشار إبني بأصبعه على صورة مار شربل المُعَلَّقة على الحائط وهُوَ يَصرُخ.


إتصَلتُ بالطبيب الجرّاح وأخبرته بأنَّ عين إبني سليمة لكنَّه أصرَّ على رؤية إبني.


فأجرى الطبيب الفحص السريري فتبيَّنَ له بأنَّ المشكلة الَّتي كانَت موجودة أصبَحَت غير موجودة ولا لزوم بعد للجراحة.


بعد شفائه غادَرنا إلى أميركا وسكنّا في ولاية كاليفورنيا. 


وجئنا لزيارة لبنان لإستقبال البابا لاون الرابع عشر في عنّايا , وفي ساحة الدير شاهَدتُ قسماً من الناس جالسين على الكراسي فأخبَرَني أحدَهُم بأنَّ الجالِسين هُم بعض مِن الَّذين شفاهُم مار شربل.


فتذَكَّرتُ أنَّ مِن واجِبي تسجيل أعجوبة إبني فسألتُ عن الطبيب وراجَعته بالأعجوبة فسلَّمَني التقرير وجِئتُ بعد ٢٥ سنة لِأُسَجِّلها وذلك بتاريخ ١٨ كانون الأوَّل ٢٠٢٥.


فالشُكرُ لَكَ يا طبيب السماء."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.