HTML مخصص
29 Jun
29Jun

الأعجوبة رقم ٥٩  - - -



سيِّدة من مواليد عين الحور الشوف سنة ١٩٨٨ متأهِّلة من إيطالي من عائلة بيوندينو وهي أستاذة في الكيمياء ومُقيمة مع زوجها حيثُ تعمل في فرنسا. 


وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة من مستشفى سان نيقولا في تيونفيل ولا تريد أن تُعلِن إسمها :



"عانيتُ منذ فترة من حالة طبيَّة خطيرة للغاية إلى أن في ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥ بينما كنتُ على وشك الخضوع لفحص إختبار القيادة شعرتُ بآلام موجعة في الحوض والبطن قادتني إلى دخول قسم طوارىء أمراض النساء حيثُ إكتشف الأطبّاء بعد إجراء فحص بالأشعَّة المقطعيَّة والتصوير بالرنين المغناطيسي ورماً يبلغ طوله ٣٣ سنتم مصحوباً بأكثر من ٧ ليترات من السوائل.


وتذكَّرتُ ظهور مار شربل عليَّ في غرفتي لأنَّني مُتعبِّدة له وأطلب شفاعته بإستمرار في الصباح قبل دخولي إلى المستشفى وهي أوَّل إشارة منه للتدخُّل في حياتي وكانه يقول لي :


"ما تخافي أنا حدِّك".


فخضعتُ لجراحة طارئة وأستؤصل الكيس مع المبيض الأيمن.


وبتاريخ ٢٥ شباط ٢٠٢٥ قصدتُ طبيب الأورام النسائيَّة لمعرفة نتائج الخزعات العديدة الَّتي أُجرِيَت على الورم.


أكَّد التشخيص وجود ورم مُختلط غير ناضج وهو بالمرحلة الأولى وهو خبيث وإن كان محصوراً.


وعرض عليَّ الطبيب إجراء عمليَّة جراحيَّة ثانية لإزالة الزائدة الدوديَّة وأعضاء أخرى كإجراء وقائي , ولكن قبل إجراء العمليَّة رأيتُ حُلُماً وكأنَّ مار شربل يقول لي :


"إنتِ شفيتي". 


هذا الحُلم كان مهدئاً ومنحني يقيناً داخليًّا بأنَّني شُفيت. 


وبوعي وإيمان رفضتُ إجراء العمليَّة وأكَّدَت نتائج فحوصات الدم أنَّ جميع علامات الورم الَّتي كانت مرتفعة عادت إلى طبيعتها. 



شُفيتُ بشفاعة مار شربل من مرضي لذلك قصدته لشكره وسجَّلت الأعجوبة بتاريخ ٢٨ حزيران ٢٠٢٥.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.