HTML مخصص
24 Sep
24Sep

أعجوبة رقم ١٤ -  - -



رَجُل درزيّ من الجنوب لا يُريد إعلان إسمه لأسباب خاصَّة فقد والده وكان عمره ١٤ سنة.


أُصيبَ بعارض عصبي بسبب وفاة والده وأُصيبَ بإكتئاب شديد فترك وظيفته وقبع جالِساً في منزله لمدَّة سنتين عائشاً على الأدوية ويخاف أن يخرج من بيته ويتلقّى إبرتين في الأسبوع للأعصاب.


وضعه الصُحّي ميؤوس منه وآلامه تدمِّره.



وبتاريخ ٢٩ حزيران ٢٠٢٥ مساءً كتب تعليقاً على صفحة مار شريل وهُوَ يُضيء سراجه بالماء :


"يا مار شربل أنتَ قدّيس والله تعالى يُحبُّكَ وأعطاكَ هذه القُدرة على شفاء المرضى والموجَعين ، فأَنا أترجّاكَ أن تُريني قُدرَتَك على شفائي لأنَّني صرتُ على آخر رمق من حياتي".


وبعد ما كتب هذا التعليق فقط صباحاً بتاريخ ٣٠ حزيران ٢٠٢٥ وهو انسانٌ جديد وفرح جدًّا فرحاً لا يُوصَف. 


فمار شربل شفع به وشفاه وهو درزيّ ولكنَّه تأكَّدَ أنَّ مار شريل لا يُفَرِّقُ بينَ الأديان والطوائف. 


سَجَّلَ الأعجوبة في عنّايا مُرفقاً بالتقرير الطُبّي بتاريخ ٢١ أيلول ٢٠٢٥.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.