الأعجوبة رقم ٢٥ - - -

السيِّدَة مَيسَم سمير صبري البنّا مِن مواليد بغداد العراق ١٩٨٨ مُتأهِّلَة مِن عماد بعشقلي من المُوصل وعندها ولَدان.

مُغتَرِبَة مع العائلة في كندا ومُقيمَة في أونتاريو - ونزر ورقم الهاتف 0012262608905. 

وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقَة بالتقارير الطبيَّة :

"أنَّني بتاريخ شباط ٢٠٢٣ أُصِبتُ بسرطان الثدي والرئتين ومن أعنَف أنواع أمراض السرطان. 

وبعد الصلوات المُستَمِرَّة لمار شربل كي يشفعَ بي عند أمّي مريم العذراء وربّي يسوع المسيح.

وكان الأطبّاء يائسين من شفائي , والعلاج الكيميائيّ يُمكِن أن لا يتفاعَل مع مرَضي , وبعد الجلسة الرابِعة من العلاج حلِمتُ بأنَّ تمثال العذراء قد تحوَّل إلى تمثال حَيّ حيثُ إقتَرَبَت منّي وإحتضنَتني وقالَت لي :

"لقد شفيتكِ عيشوا المحبَّة" 

وفي اليوم التالي تحوَّل زيت مار شربل الَّذي يُمسَح به مكان السرطان في جسمي يوميًّا إلى صورة لمار شربل والزيت عليها كأنَّه دم , وبعدها شُفيتُ بدون عمليَّة جراحيَّة لإستئصاله.

وبعد مرور سنة على شفائي ظهر المرض من جديد بـ ١٢ ورم في الدماغ.

فظهر عليَّ مار شربل في الحُلم وطلبَ منّي أن تجتَمِع العائلة كُلّ ٢٣ من الشهر وتُصَلّي المسبحة الورديَّة.

ولذلك شُفيتُ بشفاعته بدون جراحة.

وبتاريخ ١٦ ت١ ٢٠٢٥ خضَعتُ لفحص "سيتيسكان" فتبيَّنَ وجود ورم بين الرئتين وهو ينمو.

فطُلِبَ منّي الخضوع للعلاج بالأشعَّة.

فقرَّرتُ أنا وزوجي أن نزور مار شربل في ديره وفي المحبسة حيثُ وصَلنا ليلاً إلى محبسته وصلَّينا بحرارة وإيمان وطلبنا شفاعته عند الربّ يسوع وأمِّه مريم.

وفي اليوم التالي قابَلنا الدكتور مالِك صفا في مستشفى الجامعة الأميركيَّة فأكَّدَ ما قالته طبيبة الأورام في كندا بعد إجراء الـ "بيتسكان وسيتيسكان".

وفي اليوم التالي في ٢٢ ت١ ٢٠٢٥ شارَكنا في مسيرة ٢٢ في عنّايا وقدَّسنا وتناوَلنا القربان الأقدس.

وفي نهاية القدّاس إتَّصَلَ بنا الدكتور مالِك صفا يُخبِرُنا بأنَّ نتيجة الفحوصات تُثبِتُ أن لا وجود لأورام وشفائي قد تأكَّدَ. 

لذلك جلَبتُ التقارير الطبيَّة وقصَدتُ مار شربل لشكره وسجَّلتُ أعجوبة شفائي بتاريخ مولدي في ٢٥ تشرين الأوَّل ٢٠٢٥ وهِيَ عيديَّة مار شربل لي بعيد مولدي.

فالشُكر للربّ يسوع المسيح ولأُمِّه العذراء مريم ولطبيب السماء مار شربل."