لذلك أجبرني الطبيب أن أخضع ثلاث مرّات في الأسبوع لمُراقبة وضع الجنين لأنَّه حسب الفحوصات قد تبيَّن أنَّ مصران السرَّة لا يمُرّ بالكبد بل يدخل مباشرة في القلب.
لذلك قلب الطفل يتعرَّض للتضخُّم وجسمه يتعرَّض للإصفرار.
وفي الأسبوع الـ ٣١ للحبل قرَّر الطبيب إجراء عمليَّة قيصريَّة لولادته لإنقاذه.
فوُلِدَ في ١١ من شهر آذار ٢٠٢١ ووزنه ١١٩٠ غرام وقد إحتاج إلى ثلاثة أيّام أوكسيجين وأمضى شهرين في المستشفى.
الآن يعيش ألكسندر حياة طبيعيَّة ولا يشكو من أيّ شيء وذلك بفضل شفاعة القدّيس شربل.
جئتُ به من ألمانيا لشكر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة مُرفقة بكامل التقرير الطُبّي وذلك بتاريخ ١٢ أيّار ٢٠٢٥.