HTML مخصص
23 Nov
23Nov

الأعجوبة رقم ٣٧ - - -



الطالِبَة ريتا مَجدي أسعد راتب من مواليد القاهِرَة ٢٠٠٤ قبطيَّة كاثوليكيَّة ومُقيمَة في القاهِرَة ورقم الهاتف 01206904884. 


وكما تُخبِرُ عن حالتها الصحيَّة المُرفقَة بالتقارير الطبيَّة :


"أنَّني في شهر كانون الأوَّل ٢٠٢١ تلقَّيتُ جُرُعات لقاح للكورونا وبعد مرور شهر شعَرتُ بأعراضٍ مُتتالِيَة مِن إرتفاع في درجات الحرارة وتوَرُّمات في الوَجه والأرجُل مع ألَم في المفاصِل وتساقط الشعر وخمول.


وقد شخَّصَ طبيب الحساسيَّة بأنَّني أعاني من حساسيَّة نتيجة اللقاح وفِعلاً عولِجتُ لمدَّة شهر ولكنَّني لم أستَفِد على العلاج وزادَت الأعراض إلى أن جاءَ يوم فَقَدتُ فيه الوَعي فأجرَيتُ تحاليل الدم فتبيَّنَ أنَّني مُصابَة بأنيميا حادَّة عِندها نُقِلتُ إِلى المستشفى ونُقِلَ لي أكياس دم وحديد , ولكن طبيب الطوارىء كانَ يُرَجِّح أنَّ الأسباب وراء هذه الأنيميا الحادَّة أنَّهُ مرض في الدم "لوكيميا".


فَخَرَجتُ مِنَ المستشفى وذهَبتُ لطبيب أمراض دم فرجَّحَ أن تكون الأعراض لمرض مناعي وليسَ مرض في الدم وطلَبَ عمل تحاليل وفحوصات للتشخيص الصحيح.


وفي شهر آذار ٢٠٢٢ شُخِّصتُ بأنَّني أُعاني من مرض مناعي "الذئبة الحمرا LUPUS " وهُوَ مرض يُهاجِم الكثير من أجهِزَة الجسم مِن غِدَد ويُرَكِّز على الكِلى ويُفسِد أجزاءً منها مِمّا يُسَبِّبُ إرتفاع الزلال في البول وغيرها. 


خَضَعتُ للعلاج بِجُرُعات الكورتيزون لمدَّة ٧ أشهُر بدون أيّ تَحَسُّن وذلك تحتَ إشراف الطبيب هاني أدوارد إستشاريّ الكِلى والمناعة في القاهِرَة.


وفي صباح ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٢ قرَّرَ والِدي إصطحابي للبنان للمشاركة في مسيرة الصلاة بِدَير مار شربل في عنّايا بتاريخ ٢٢.


ثُمَّ زُرنا سيِّدة لبنان في حريصا وقد إستَغرَقَت الرحلة أقَلّ من ٢٤ ساعة.


وعند الوصول إلى مطار القاهِرَة عانَيتُ مِنَ التوَرُّم الشديد جدًّا في القَدَم وذَهَبتُ صباح اليوم التالي لأداء إمتحاني في الجامِعَة.


وعند مُراجَعَتي للطبيب وَجَدَ تَحَسُّناً كبيراً في وضعي الصُحّي وبدأَتْ الأعراض تَقِلُّ تدريجِيًّا وعُدتُ إِلى صِحَّتي الجَيِّدَة والمُستَقِرَّة.


فالشفاء قد تمَّ بشفاعة القدّيس شربل عند الربّ يسوع المسيح. 


لذلك جِئتُ مِنَ القاهِرَة مع والِدي لِشُكُر مار شربل وسجَّلتُ الأعجوبة مُرفَقَة بِكامِل التقرير الطُبّي وذلك بتاريخ ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥.


فالشُكر لَكَ يا مار شربل يا طبيب السماء."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.