الأعجوبة رقم ٥٤ - - -

السيِّدة نسرين إيليا آسكيف زوجة السيِّد وانيس باروتجي وأمّ لإبنتين وهي من مواليد ١٩٧٨ اللاذقيَّة وشقيقها الأبِ باصيل آسكيف كاهن الرعيَّة في اللاذقيَّة للروم الأرثوذكس.

وكما تُخبِر عن حالتها الصحيَّة المُرفقة بالتقارير الطبيَّة :

"أنَّه بتاريخ ٣١ أيّار ٢٠٢٥ شعرتُ بكتلة في صدري الأيمن بحجم جوزة كبيرة فإعتراني الخوف والهلع فأخبرتُ زوجي فطلب منّي التوجُّه فوراً لمراجعة الأطبّاء.

فذهبتُ مع صديقة لي لإجراء صورة شعاعيَّة عند الدكتورة ناديا شاهين.

فتبيَّن بالصورة وجود كتلة يجب إستئصالها وزرع خزعة منها للتأكُّد منها وما تحمله.

فذهبتُ لعيادة الدكتور سليم تركماني الَّذي بدوره وضَّح لي العمليَّة والزرع.

وقدَّمَت لي صديقتي زيت مار شربل فدهنتُ صدري وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح لكي يشفيني من مرضي وقلتُ له :

"أنتَ قادرٌ على شفائي فأنا أسلِّمُ لكَ ذاتي فإهتمّ بأمري".

وليلة عيد العنصرة صلَّيتُ كثيراً وطلبتُ نعمة الشفاء.

وفي منتصف الليل إستيقظتُ على ألم في رقبتي من الجهة الخلفيَّة وكأنَّ شيئاً ينسحب منها وإعتراني نوع من الإهتزازات تشبه الصدمات الكهربائيَّة الَّتي تُستَخدَم لإنعاش القلب.

فقلتُ في داخلي الحمد لله لقد شُفيتُ فإذا بالكتلة تصغر حتّى أصبح حخمها أصغر من حبَّة العدس.

فأخذنا موعداً من الدكتور سليم تركماني وأخبرته بما جرى فقارن الفحوصات القديمة مع الجديدة فإندهش وقال لي :

"الَّذي حصل معكِ هو أعجوبة إلهيَّة فأنتِ شفيتِ من مرضكِ إذهبي إِلى منزلكِ".

سجَّلتُ الأعجوبة عند النائب العام لمطرانيَّة اللاذقيَّة المارونيَّة المونسنيور أنطوان ديب الجزيل الإحترام والَّذي بدوره سجَّلها في عنّايا بتاريخ ١٦ حزيران ٢٠٢٥.