HTML مخصص
22 Sep
22Sep

الأعجوبة رقم ١٣ - - -



السيِّدة شانتال يوسف البيسري من مواليد حوارة قضاء زغرتا سنة ١٩٨٣.


مُتأهِّلَة مِنَ السيِّد أنطوان عزيز القزّي وأُمّ لوَلَدَين.


صحافيَّة ومُقيمة في الديشونية "المنصوريَّة" ورقم الهاتف 76115885.


وكما تُخبِرُ عن حالتها الصحيَّة المُرفَقَة بالتقارير الطبيَّة :


"أنَّني بتاريخ ١٧ آذار ٢٠٢٥ بسبب أوجاع في المعدة خضعتُ لتنظير في المستشفى العسكري على يد الدكتور جوزيف ديبه فتبيَّنَ تالولة بحجم ٢ سنتم في القولون وبعد زرع عدَّة خزعات منها تبيَّن أنَّها حميدة فقرَّرَ الطبيب نزعها وإستئصالها بتاريخ ٢١ تمّوز ٢٠٢٥.


وبعد نزعها وزرعها تبيَّن أنَّها تحملُ جرثومة السرطان الغازي والَّذي يتفشّى وينتشر بسرعة. 


وتمَّ تجديد الزرع في مُختَبَر الجامعة الأميركيَّة فتمَّ تأكيد وجود السرطان الخبيث.


عندها وبعد إستشارة عدَّة أطبّاء في الأورام السرطانيَّة تقرَّر قصّ المُصران مكان تواجُد السرطان. 


تمَّ تعيين العمليَّة في مستشفى الجعيتاوي بتاريخ ٥ أيلول ٢٠٢٥. 


ولكن قبل دخولي إلى غرفة العمليّات كان يجب أن أخضع لتنظير لتوضيح مكان القصّ. 


ووقت التنظير تفاجأ الدكتور أنطوان أبي راشد بأنَّ المصران نظيف ولا أثر للعمليَّة السابقة وهذا الأمر وضع الأطبّاء تحتَ الدهشة.


كنتُ أشربُ الماء المُبارَك من مزار مار شربل وأطلبُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي وكنتُ قبل العمليَّة قد أرسَلتُ زوجي إلى عنّايا لطلب شفاعة القدّيس ونعمة الشفاء وجلَبَ مِنَ المحبسة بعض أوراق السنديان ووضعتها في قنّينة المياه المُبارَكَة وشرِبتُ منها. 


وبعد خروجي من غرفة التنظير أُلغِيَت العمليَّة الجراحيَّة وخضَعتُ لفحص الـ "بيتسكان" وجاءَت النتيجة نظيفة جدًّا. 


لذلك جِئتُ بتاريخ ٢٠ أيلول ٢٠٢٥ لشُكر مار شربل وشكرته على شفائي وسجَّلتُ الأعجوبة."

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.