HTML مخصص
23 Jun
23Jun

يتمُّ الترويج لصلوات مُعيَّنة بشكل أنَّه متى ردَّدناها لعدَّة مرّات تُستَجاب من الله : 


نقرأُ مثلاً صلاة قديمة تردَّدها ٣٣ مرَّة عدد سنوات الربّ يسوع الَّتي عاشها على الأرض فتفيض عليكَ النِعَم !


أو صلاة خاصَّة للمرض الفلاني او للغرض الفلاني تُردِّدُها ٣ مرّات فتتحقَّق أحلامكَ إلخ...



هذه من إبتداع أشخاص مرضى نفسيًّا أو بدعويّين يبثّون سمومهم لتشويه الإيمانِ الحقيقيّ.



هذا مفهوم خاطئ للصلاة يُشوِّه علاقتنا بألله ، فعلاقتنا به ليست فروضاً أو وصفات سحريَّة نؤدّيها أو طلاسم نحملها فننال ما نريد أو مانترا نُردِّدُها !

 


الربّ ليس فانوساً سحريًّا أو سوبرماركت أو ديليفري ! 



الربّ هو حياتنا وإليه تتشوَّقُ قلوبنا ونلهجُ بإسمه المحبوب لأنَّهُ أحبَّنا أوَّلاً ونحنُ نُبادله الحُبّ في كُلِّ الظروف.



لذلك تجاهلوا هذه الصلوات الملغومة وأطلبوا قبل كُلِّ شيءٍ أن تتِمَّ مشيئة الله فيكم لخلاص نفوسكم وخلاص كُلِّ النفوس. آمــــــــــــين !




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.