HTML مخصص
16 Oct
16Oct

إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا نَتبارك مِنّهُ. 




وعود العذراء لكل من يتلو الوردية :



– كل من يتلو المسبحة الوردية بتقوى، ويداوم على تلاوتها تُستجاب صلواته.



– إني أعده بحمايتي الخاصة، وبإعطائه أجمل النعم.



– إن صلاة الوردية هي بمثابة ترس منيع، يدمر البدع ويحرر النفوس من نير الخطيئة، ومن الغرائز الشريرة.



– إن تلاوة الوردية المقدسة تًنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماوية، وتبدل في القلوب العواطف الفانية بالحب الإلهي المقدس، وتقدس أنفس لا تحصى…



– النفس التي تكنّ لي كل ثقة بتلاوة الوردية لا تهلك ابداً.



– لن تكون هناك نهاية تعيسة لكل من يداوم على تلاوة ورديتي، لأنه إذا كان خاطئاً سيرتد إلى الإيمان الحقيقي، وإذا كان صالحاً سيستمر في حالة النعمة حتى النهاية.



– أود من جميع الذين يداومون على صلاة المسبحة الوردية، أن يجدوا في حياتهم مواساةً لأحزانهم، ونوراً لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويين…



– ان المداومين الحقيقيين لصلاة الوردية، لن يموتوا دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة.



– سأخلص من المطهر كل الذين يصلّون ورديتي…



– جميع الذين يداومون على صلاة الوردية، سيستمتعون بمجد خاص في السماء…



– كل ما تطلبونه عند تلاوة الوردية، ستنالونه إذا كان موافقاً لخلاصكم.



– لقد حصلت من إبني الإلهي، على أن الطوباويين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة، بمثابة إخوة للذين يصلون المسبحة الوردية.



– سأساعد كل الذين ينشرون ورديتي في جميع إحتياجاتهم…



– سيكونون أبنائي الأعزاء، وإخوة ليسوع المسيح، كل الذين يداومون على صلاة الوردية… آمــــــــــــين.




/الخوري جان بيار الخوري/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.