زمن الصوم الكبير ، يدعونا إلى خلع الإنسان القديم (العتيق)، ولبس الإنسان الجديد، على صورة السيّد المسيح.
“أمّا أنتم فما هكذا تعلّمتم ما هو المسيح، أي أن تُقلعوا عن سيرتكم الأولى فتخلعوا الإنسان القديم الذي تفسده الشهوات الخادعة، وتتجدّدوا روحًا وعقلاً، فتلبسوا الإنسان الجديد الذي خلقه الله على صورته في البرّ وقداسة الحقّ، تبصّروا إذًا تبصّرًا حسنًا في سيرتكم فلا تسيروا سيرة الجهلاء، بل سيرة العقلاء، منتهزين الوقت الحاضر، لأنّ هذه الأيّام سيّئة”
( رسالة ماربولس إلى اهل أفسس ٤ / ٢٠-٢٤)
أوليست هذه الأيّام سيّئة؟ ما الذي يتوجّب علينا عمله؟ وكيف نتصرّف؟ كيف نتحضّر لإستقبال الربّ، وتسليمه الوزنات؟ هل نحن نسير فعلاً على الطريق الصحيح؟ أمّ أنّنا ابتعدنا عن الحقيقة؟ أَوَلَم نسأل ذاتنا يومًا.
“ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟ وماذا يعطي الإنسان بدلاً من نفسه؟”
(متى ١٦ / ٢٤ -٢٦ )
آميـــــــن.
/الخوري جان بيار الخوري/