HTML مخصص
27 Aug
27Aug
إعلان خاص

إستقبل قداسة البابا فرنسيس أمس الخميس وفد مؤلفاً من سبعة أعضاء تابعين لحركة "كُن مُسبّحًا" في قاعة البابا بولس السادس من بينهم رئيسة المجلس الإداري للحركة لورنا غولد.

منذ شهر وبالتحديد في التاسع والعشرين من شهر تموز الماضي غيرت الحركة الكاثوليكية العالمية للمناخ اسمها الى حركة "كن مسبحاً".

إذ تأسست الحركة عام ٢٠١٥ من مجموعة تتكون من سبعة عشر منظمة كاثوليكية واثني عشر ممثلاً عن مؤسسات جامعية والمجتمع المدني من جميع القارات التزمت الحركة بتوعية المؤمنين حول التحديات التي تطرحها الرسالة العامة حول العناية بالبيت المشترك ٢٠١٥.


أصبحت الحركة الكاثوليكية للمناخ حركة "كن مسبحاً" التي تعُدُّ اليوم أكثر من ٨٠٠ عضو وبالتالي أصبحت رائدة في تقديم دوارات دورية للتعمق بالرسالة العامة "كن مسبحاً": ومن يتابع هذه الدورات يصبح "منشِّطًا" في كن مسبحاً ويلتزم بتعزيز القيم على أرضه وفي جماعته الخاصة.

وللمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع لورنا غولد رئيسة المجلس الإداري لحركة "كُن مُسبّحًا" توقفت خلالها عند النقاط الأساسية التي تحدث فيها مع البابا حول الوضع البيئي وحالة الطوارئ والرسالة العامة كن مسابحاً وتغير الاسم الذي جذب انتباه أعضاء الحركة، في السعي معًا لفهم ملامح هذه الحركة التي نشأت في الكنيسة.


وحول التأثير الذي يمكن أن تحدثه الرسالة العامة كن مسبحاً على كل واحد منا لمكافحة تغيير المناخ أكدت رئيسة مجلس الحركة أن الرسالة العامة كن مسبحاً تدعونا للأصغاء لصرخة الخليقة والفقراء وبعد أن نصغي اليها يجب أن نبدأ بالعمل من أجل تغيير الوضع.

على سبيل المثال تستطيع العائلات تغير الكثير من الأمور: تقليل الانبعاثات وأن تكون أكثر إدراكًا لخياراتها وبالأخص أنه يمكن للعائلات أن تقوم بجميع هذه الأمور كجماعة.

في الرسالة العامة كن مسبحاً يقول البابا فرنسيس بأن الارتداد الذي نحن بحاجة اليه هو ارتداد جماعي وهذا مهمٌ جداً وتذكر لورنا غولد أنّه من أجل الوصول الى جميع التغييرات التي نحن بحاجة إليها يجب أن نتحد معاً، نحن بحاجة لعهد بين مختلف الحركات التي تتّحد مع بعضها من أجل إحداث تغيير أيضاً على الصعيد السياسي.


وخلصت رئيسة المجلس الإداري لحركة "كُن مُسبّحًا" حديثها لموقع فاتيكان نيوز بتوجيه الأنظار نحو مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP26" مشيرةً أيضاً الى عريضة من أجل المناخ من أجل إيصال صوت الكاثوليك مسلطةً فيها الضوء على العلاقة بين الوباء والطبيعة والتغيير المناخي وكذلك على ازمة التنوع الحيوي أيضاً.



المصدر : فاتيكان نيوز

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.