HTML مخصص
29 Jan
29Jan


"أهنئ جمعيّتيكما على إخلاصهما في إنجاز مهمتهما وأشكر من أعماق قلبي جميع الذين يلتزمون فيهما كمتطوعين أو محترفين أو محسنين"


هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته إلى جمعيّتي "Entraide et Fraternité" و"Action Vivre ensemble"

وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى جمعيّتين بلجيكيّتين "Entraide et Fraternité" و"Action Vivre ensemble" كتب فيها في عام ١۹٦١، بادر أساقفة بلجيكا بإطلاق حملة "مشاركة الصوم الكبير" ودعوا الكاثوليك لتقاسم مواردهم لصالح الكونغو، التي أصبحت مستقلة. وأسسوا جمعيتكم لهذا الغرض وأطلقوا عليها اسم Entraide et Fraternité. أنتم تُعدّون وتنظّمون حملة "مشاركة الصوم الكبير" في بلجيكا منذ ستين عامًا؛ ومنذ ذلك الحين، وسَّعتم نطاق عملكم إلى بلدان في جميع أنحاء العالم. في عام ١۹٧١، أطلق الأساقفة جمعيّة Action Vivre ensemble، لتنظيم حملة زمن المجيء من أجل ساعدة الجمعيات التي تكافح الفقر في بلجيكا. وبالتالي تعمل جمعيتاكم بشكل أولوي في دعم النشاط الاجتماعي للشركاء في جنوب العالم وبلجيكا.


تابع الأب الأقدس يقول أهنئ جمعيّتيكما على إخلاصهما في إنجاز مهمتهما وأشكر من أعماق قلبي جميع الذين يلتزمون فيهما كمتطوعين أو محترفين أو محسنين. إنَّ التحديات التي تنتظركم تتفاقم بسبب أزمة فيروس الكورونا التي تؤثر على العالم بأسره ولكن بشكل أفظع على الأشدّ فقرًا والمتروكين. ولذلك، فإن الأمر يتعلق أكثر من أي وقت مضى بمواصلة العمل الذي يتم القيام به وتطويره. ولذلك، فإنني أشجع من صميم قلبي فرق العمل في "Entraide et Fraternité" و"Action Vivre ensemble"، بالإضافة إلى العديد من المتطوعين الذين يدعمون عملكم في الرعايا وداخل المجتمع المدني؛ كما أشجع شركاءكم الذين يكافحون يومًا بعد يوم ضد الفقر غير المقبول، وكذلك المحسنين الذين يدعمونكم من خلال المشاركة المالية. لدينا جميعًا الهدف عينه: بناء عالم أكثر عدالة وأخوّة.


وختم البابا فرنسيس رسالته بالقول أمنحكم من صميم قلبي البركة الرسولية وتشجيعي على متابعة التزامكم بلا كلل على درب الصداقة الاجتماعية والأخوة، بنعمة المسيح، السامري الصالح بامتياز! ولا تنسوا أن تصلوا من أجلي ومن أجل الكنيسة في جميع أنحاء العالم.


المصدر : فاتيكان نيوز

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.