HTML مخصص
08 Feb
08Feb


في كلمته اليوم أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي في الفاتيكان، تحدّث قداسة البابا فرنسيس عن لبنان وقال :
"آمل أن يتجدَّد الإلتزام السياسي الوطني والدولي لتعزيز استقرار لبنان الذي يمرُّ بأزمة داخليّة وخطر فقدان هويّته ويجد نفسه منخرطاً أكثر في التوترات الإقليميّة.
وكم من المهمّ أن يحافظ البلد على هويّته الفريدة، من أجل ضمان شرق أوسط تعدّدي، مُتسامح ومُتنوّع، حيثّ يقدّم فيه الوجود المسيحي مساهمةً فعّالة، ولا يتمّ اقتصاره بأقليّة يجب حمايتها.

ذلك أنّ المسيحيّين هم النسيح التواصلي والتاريخي والاجتماعي للبنان، وإنّ إضعاف المسيحيّين يشكّل خطراً بتدمير التوازن الداخليّ والواقع اللّبناني نفسه.

ومن هذا المنظار، يجب أيضًا معالجة وجود اللاجئين السوريين والفلسطينيين.

علاوةً على ذلك ، بدون عمليّة عاجلة للانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، فإنَّ البلاد مُعرَّضة لخطر الفشل، مع ما قد يترتّب على ذلك من انحرافات أصوليّة خطيرة.

لذلك من الضروري أن يلتزم جميع القادة السياسيّين والدينيّين، واضعين مصالحهم الخاصّة جانبًا، بالسعي لتحقيق العدالة وتنفيذ إصلاحات حقيقيّة لصالح المواطنين، والتصرّف بشفافيّة وتحمُّل المسؤوليّة عن أفعالهم".

ترجمة /الله محبة/ 
قداسة البابا فرنسيس، الفاتيكان، ٨ شباط ٢٠٢١

أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.