HTML مخصص
25 Nov
25Nov


أحتُفل أمس ٢٥ تشرين الثاني نوفمبر باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويشكل هذا الاحتفال فرصة للتأمل في هذه القضية مستعينين بكلمات البابا فرنسيس.

العنف ضد المرأة، والذي يحل اليوم 25 تشرين الثاني نوفمبر اليوم الدولي للقضاء عليه، هو آفة تضرب العالم بكامله وتزداد مأساوية في فترة الوباء الحالية.

آفة كثيرا ما تحدث عنها البابا فرنسيس، ففي عظته مترئسا القداس الإلهي احتفالا بعيد القديسة مريم أم الله في الأول من كانون الثاني يناير 2020 قال الأب الأقدس: المرأة هي مصدر حياة.

وبالرغم من ذلك فهي تتعرض باستمرار للإهانة، والاعتداء، والاغتصاب، والحض على الدعارة وعلى قمع الحياة التي تحملها في رحمها.

إن أي عنف تتعرض له النساء هو تدنيس لله، المولود من امرأة.

لقد جاء الخلاص للإنسانية من جسد المرأة، ومن خلال الطريقة التي نتعامل بها مع جسد المرأة نفهم مستوى إنسانيتنا.


وفي تغريدة في 19 حزيران يونيو 2020 لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع دعا البابا فرنسيس إلى تذكر أن المرأة تحمل في داخلها حراسة الحياة والشركة مع كل شيء والعناية بكل شيء.

وكان قداسته قد كتب لمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة سنة 2016 أن الله يريد النساء متمتعات بالحرية والكرامة الكاملة، وذكر في العام نفسه قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي في عيد انتقال العذراء في 15 آب أغسطس أن نشيد العذراء يحملنا للتفكير بالعديد من الحالات الأليمة الحالية، وبشكل خاص حالات النساء اللواتي يرزحن تحت ثقل الحياة ومأساة العنف، النساء اللواتي يستعبدهن تسلُّط المقتدرين، والطفلات اللواتي يُجبَرن على القيام بأعمال غير إنسانية، والنساء اللواتي يُجبَرن على الاستسلام بالجسد والروح للجشع. وتابع قداسته: لتصل إليهن، بأسرع وقت ممكن، بداية حياة سلام وعدالة وحب في انتظار اليوم الذي سيشعرن فيه بقبضة يدَين لا تهينهن بل ترفعهن بحنان وتقودهن على درب الحياة وحتى السماء.


وفي مقابلة بثها التلفزيون المكسيكي سنة 2019 شدد قداسة البابا فرنسيس على أن العالم لا يعمل بدون المرأة، إلا أنها تُستعبد في مناطق عديدة من العالم، بما في ذلك أوروبا. وفي 25 كانون الثاني يناير 2014 وخلال لقائه المشاركين في المؤتمر الوطني الذي نظمه المركز الإيطالي للنساء تحدث البابا فرنسيس عما تمثله المرأة من قوة بالنسبة لحياة العائلة، مذكرا بما تتميز به المرأة من رقة وحساسية وحنان، صفات تغمر العائلة بأجواء سكينة وتناغم.



المصدر : فاتيكان نيوز

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.