HTML مخصص
26 Oct
26Oct
إعلان خاص

الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة






الطقس الماروني


رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس .20-12:6


يا إِخوَتِي، هُنَاكَ مَنْ يَقُول: «كُلُّ شَيءٍ مُبَاحٌ لِي!». فَأُجِيب: ولكِنْ لَيْسَ كُلُّ شَيءٍ يَنْفَع! «كُلُّ شَيْءٍ مُبَاحٌ لِي!». ولكِنِّي لَنْ أَدَعَ شَيْئًا يَتَسَلَّطُ عَلَيَّ!أَلطَّعَامُ لِلبَطْن، والبَطْنُ لِلطَّعَام، لكِنَّ اللهَ سَيُبيدُ كِلَيْهِمَا. أَمَّا الجَسَدُ فَلَيْسَ لِلزِّنَى، بَلْ لِلرَّبِّ، والرَّبُّ لِلجَسَد!فَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبّ، وسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُدْرَتِهِ.أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُم هيَ أَعْضَاءٌ لِلمَسِيح؟ فَهَل أَنْزِعُ أَعْضَاءَ المَسِيحِ وأَجْعَلُهَا أَعْضَاءً لِزَانِيَة؟ حَاشَا!أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ يَتَّحِدُ بِزَانِيَةٍ يَصِيرُ وإِيَّاهَا جَسَدًا وَاحِدًا؟ لأَنَّ الكِتَابَ يَقُول: «يَصِيرانِ كِلاهُمَا جَسَدًا واحِدًا».أَمَّا مَنْ يَتَّحِدُ بِالرَّبِّ فَيَصِيرُ وإِيَّاهُ رُوحًا وَاحِدًا.أُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَى! فَكُلُّ خَطيئَةٍ يَرْتَكِبُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنْ جَسَدِهِ، أَمَّا الزَّانِي فَيَخْطَأُ إِلى جَسَدِهِ الخَاصّ.أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُم هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ القُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُم، وقَدْ قَبِلْتُمُوهُ مِنَ الله؟ وأَنَّكُم لَسْتُم لأَنْفُسِكُم؟لأَنَّكُم قَدِ ٱشْتُرِيتُم بِثَمَنٍ كَرِيم! فَمَجِّدُوا اللهَ في جَسَدِكُم!




الطقس اللاتيني


رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة .25-18:8


أَيُّها ٱلإِخوَة، أَرى أَنَّ آلامَ ٱلزَّمَنِ ٱلحاضِرِ لا تُعادِلُ ٱلمَجدَ ٱلَّذي سَيَتَجَلّى فينا.فَٱلخَليقَةُ تَنتَظِرُ بِفارِغِ ٱلصَّبرِ تَجَلِّيَ أَبناءِ ٱلله.فَقَد أُخضِعَت لِلباطِل بِسُلطانِ ٱلَّذي أَخضَعَها، لا طَوعًا مِنها. وَمَع ذَلِكَ لَم تَقطَعِ ٱلرَّجاء.لِأَنَّها هِيَ أَيضًا سَتُحَرَّرُ مِن عُبودِيَّةِ ٱلفَسادِ لِتُشارِكَ أَبناءَ ٱللهِ في حُرِّيَّتِهِم وَمَجدِهِم.فَإِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ ٱلخَليقَةَ جَمعاءَ تَئِنُّ إِلى ٱليَومِ مِن آلامِ ٱلمَخاض.وَلَيسَت وَحدَها، بَل نَحنُ ٱلَّذينَ لَنا باكورَةُ ٱلرّوح، نَئِنُّ مِنَ ٱلباطِنِ مُنتَظِرينَ ٱلتَّبَنّي وَٱفتِداءَ أَجسادِنا.لِأَنَّنا نِلنا ٱلخَلاص، وَلَكِن في ٱلرَّجاء. فإِذا شوهِدَ ما يُرجى، بَطُلَ ٱلرَّجاء. وَكَيفَ يَرجو ٱلمَرءُ ما يُشاهِدُهُ؟وَلَكِن إِذا كُنّا نَرجو ما لا نُشاهِدُهُ، فَبِٱلثَّباتِ نَنتَظِرُهُ.




الطقس البيزنطي الملكيّ


رسالة القدّيس بولس الثانية إلى طيموتاوس .10-1:2


يا وَلَدي تيموثاوُسَ، تَقَوَّ في ٱلنِّعمَةِ ٱلَّتي في ٱلمَسيحِ يَسوع.وَما سَمِعتَهُ مِنّي لَدى شُهودٍ كَثيرينَ، إِستَودِعهُ أُناسًا أُمَناءَ، يَكونونَ كُفاةً لِأَن يُعَلِّموا ٱلآخَرينَ أَيضًا.فَٱحتَمِل إِذَن ٱلمَشَقّاتِ كَجُندِيٍّ صالِحٍ لِيَسوعَ ٱلمَسيح.لَيسَ أَحَدٌ يَتَجَنَّدُ فَيَرتَبِكَ بِهُمومِ ٱلحَياةِ، (وَذَلِكَ) لِيُرضِيَ ٱلَّذي جَنَّدَهُ.وَأَيضًا إِن كانَ أَحَدٌ يُجاهِدُ، فَلا يَنالُ ٱلإِكليلَ ما لَم يُجاهِد جِهادًا شَرعِيًّا.وَلا بُدَّ لِلحارِثِ ٱلَّذي يَتعَبُ أَن يَنالَ ٱلأَثمارَ أَوَّلاً.تَبَصَّر في ما أَقول. فَإِنَّ ٱلرَّبَّ يُؤتيكَ فَهمًا في كُلِّ شَيء.أُذكُر يَسوعَ ٱلمَسيحَ ٱلَّذي مِن نَسلِ داوُدَ، ٱلَّذي أُنهِضَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ عَلى حَسَبِ إِنجيلي،ٱلَّذي أَحتَمِلُ فيهِ ٱلمَشَقّاتِ حَتّى ٱلقُيودَ كَفاعِلِ شَرٍّ، إِلاّ أَنَّ كَلِمَةَ ٱللهِ لا تُقَيَّد.لِذَلِكَ أَنا أَصبِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مِن أَجلِ ٱلمُختارينَ، لِكَي يَحصُلوا هُم أَيضًا عَلى ٱلخَلاصِ ٱلَّذي في ٱلمَسيحِ يَسوعَ، مَعَ ٱلمَجدِ ٱلأَبَدِيّ.










الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة




الطقس الماروني


إنجيل القدّيس متّى .17-10:13


دَنَا التَّلامِيْذُ مِنْ يَسُوعَ فَقَالُوا لَهُ: «لِمَاذَا تُكَلِّمُهُم بِالأَمْثَال؟».فأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُم أَنْتُم أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات، أَمَّا أُولئِكَ فَلَمْ يُعْطَ لَهُم.فَمَنْ لَهُ يُعْطَى ويُزَاد. ومَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ حَتَّى مَا هُوَ لَهُ.لِذلِكَ أُكَلِّمُهُم بِالأَمْثَال، لأَنَّهُم وإِنْ كانُوا نَاظِريْنَ فَهُم لا يَنْظُرُون، وإِنْ كَانُوا سَامِعينَ فَهُم لا يَسْمَعُونَ ولا يَفْهَمُون.وفِيْهِم تَتِمُّ نُبُوءَةُ آشَعْيا القَائِل: تَسْمَعُونَ سَمْعًا ولا تَفْهَمُون، وتَنْظُرُونَ نَظَرًا ولا تَرَوْن.قَدْ غَلُظَ قَلْبُ هذَا الشَّعْب: ثَقَّلُوا آذَانَهُم، وأَغْمَضُوا عُيُونَهُم، لِئَلاَّ يَرَوا بِعُيُونِهِم، ويَسْمَعُوا بِآذَانِهِم، ويَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِم، ويَتُوبُوا فَأَشْفِيَهُم.أَمَّا أَنْتُم فَطُوبَى لِعُيُونِكُم لأَنَّهَا تَنْظُر، ولآذَانِكُم لأَنَّها تَسْمَع!فَٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: أَنْبِيَاءُ وأَبْرَارٌ كَثِيْرُونَ ٱشْتَهَوا أَنْ يَرَوا مَا تَنْظُرُونَ فَلَمْ يَرَوا، وأَنْ يَسْمَعُوا مَا تَسْمَعُونَ فَلَمْ يَسْمَعُوا!




الطقس اللاتيني


إنجيل القدّيس لوقا .21-18:13


في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوع: «ماذا يُشبِهُ مَلَكوتُ ٱللهِ وَبِماذا أُشَبِّهُهُ؟مَثَلُهُ كَمَثَلِ حَبَّةِ خَردَلٍ أَخَذَها رَجُلٌ وَأَلقاها في بُستانِهِ، فَنَمَت وَصارَت شَجَرَةً تُعَشِّشُ طُيورُ ٱلسَّماءِ في أَغصانِها».وَقالَ أَيضًا: «بِماذا أُشَبِّهُ مَلَكوتَ ٱلله؟مَثَلُهُ كَمَثَلِ خَميرَةٍ أَخَذَتها ٱمرَأَةٌ، فَجَعلَتها في ثَلاثَةِ مَكايِيلَ مِنَ ٱلدَّقيقِ حَتّى ٱختَمَرَت كُلُّها».




الطقس البيزنطي الملكيّ


إنجيل القدّيس يوحنّا .2-1:16.27-17:15


قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «بِهَذا أوصيكُم: أَن يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا.إِن كانَ ٱلعالَمُ يُبغِضُكُم، فَٱعلَموا أَنَّهُ قَد أَبغَضَني قَبلَكُم.لَو كُنتُم مِنَ ٱلعالَمِ، لَكانَ ٱلعالَمُ يُحِبُّ ما هُوَ لَهُ. لَكِن لِأَنَّكُم لَستُم مِنَ ٱلعالَمِ بَل أَنا أَختَرتُكُم مِنَ ٱلعالَمِ، لِذَلِكَ يُبغِضُكُمُ ٱلعالَم.أُذكُروا ٱلكَلامَ ٱلَّذي قُلتُهُ لَكُم: أَن ما مِن عَبدٍ أَعظَمَ مِن سَيِّدِهِ. إِن كانوا ٱضطَهَدوني، فَسَيَضطَهِدونَكُم أَنتُم أَيضًا. وَإِن كانوا حَفِظوا كَلامي، فَسَيَحفَظونَ كَلامَكُم أَيضًا.لَكِنَّهُم سَيَفعَلونَ هَذا كُلَّهُ بِكُمُ مِن أَجلِ ٱسمي، لِأَنَّهُم لَم يَعرِفوا ٱلَّذي أَرسَلَني.لَو لَم آتِ وَأُكَلِّمهُم لَم تَكُن لَهُم خَطيئَةٌ، وَأَمَّا ٱلآنَ فَلَيسَ لَهُم عُذرٌ في خَطيئَتِهِم.مَن يُبغِضني، يُبغِضُ أَبي أَيضًا.لَو لَم أَعمَل بَينَهُم أَعمالاً لَم يَعمَلها آخَرُ، لَما كانَت لَهُم خَطيئَة. أَمّا ٱلآنَ، فَقَد رَأَوا وَأَبغَضوني أَنا وَأَبي،وَذَلِكَ لِكَي تَتِمَّ ٱلكَلِمَةُ ٱلمَكتوبَةُ في ناموسِهِم: إِنَّهُم أَبغَضوني بِلا سَبَب.وَمَتى جاءَ ٱلمُعَزّي ٱلَّذي سَأُرسِلُهُ أَنا إِلَيكُم مِن عِندِ ٱلآبِ، روحُ ٱلحَقِّ ٱلَّذي مِنَ ٱلآبِ يَنبَثِقُ، فَهُوَ سَيَشهَدُ لي،وَأَنتُم أَيضًا تَشهَدونَ، لِأَنَّكُم مَعي مُنذُ ٱلإِبتِداء».«كَلَّمتُكُم بِهَذا، لِكَي لا تَشُكّوا.إِنَّهُم سَيُخرِجونَكُم مِنَ ٱلمَجامِع. بَل سَتَأتي ساعَةٌ يَظُنُّ فيها كُلُّ مَن يَقتُلُكُم أَنَّه يُقَدِّمُ للهِ عِبادَة.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.