HTML مخصص
12 Nov
12Nov


الرسالة بحسب الطقوس المارونية واللاتينية والبيزنطية :

الطقس الماروني


الجمعة من أسبوع تجديد البيعة

الرسالة إلى العبرانيّين 10، 1 - 10

بصوت الأخ رمزي حتّي :


يا إِخوَتِي، بِمَا أَنَّ الشَّرِيعَةَ تَحْتَوِي ظِلَّ الخَيْرَاتِ الآتِيَة، لا الحَقِيقَةَ ذَاتَهَا، فهِيَ لا تَقْدِرُ البَتَّةَ أَنْ تُبَلِّغَ إِلى الكَمَالِ أُولئِكَ الَّذِينَ يَتَقَرَّبُونَ مِنهَا، بِوَاسِطَةِ تِلْكَ الذَّبائِحِ نَفْسِهَا الَّتي تُقَدَّمُ كُلَّ سَنَةٍ على مَرِّ الدُّهُور.وإِلاَّ، أَمَا كَانَ الَّذِينَ يُقَرِّبُونَ تِلْكَ الذَّبَائِحَ يَكُفُّونَ عَنْ تَقْدِيمِهَا، لَو أَنَّهُم تَطَهَّرُوا بِهَا مِنْ مَرَّةٍ واحِدَة، ولَمْ يَبْقَ في ضَمِيرِهِم أَيُّ شُعُورٍ بِالخَطِيئَة؟ولكِنْ بِالعَكْس، فَإِنَّ في تِلْكَ الذَّبَائِحِ تَذْكِيرًا بِالخَطَايَا سَنَةً بَعْدَ سَنَة!لأَنَّهُ يَسْتَحِيلُ عَلى دَمِ الثِّيْرَانِ والتُّيُوسِ أَنْ يُزِيلَ الخَطَايَا.لِذلِكَ يَقُولُ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلى العَالَم: «ذَبِيحَةً وقُرْبَانًا لَمْ تَشَأْ، لكِنَّكَ أَعْدَدْتَ لِي جَسَدًا.ولَمْ تَرْضَ بِالمُحْرَقَاتِ عَنِ الخَطِيئَة.حِينَئِذٍ قُلْتُ: هَاءَنَذَا آتٍ لأَعْمَلَ بِمَشِيئَتِكَ يَا أَلله، كَمَا كُتِبَ عَنِّي في دَرْجِ الكِتَاب».فَبِقَولِهِ أَوَّلاً: «ذَبائِحَ وقَرَابِينَ ومُحْرَقَاتٍ عنِ الخَطايَا لَمْ تَشَأْ ولَمْ تَرْضَ بِهَا»، مَعَ أَنَّ تَقْدِيمَهَا يَتِمُّ بِحَسَبِ الشَّرِيعَة،ثُمَّ بِقَولِهِ بَعْدَ ذلِكَ: «هاءَنَذَا آتٍ لأَعْمَلَ بِمَشِيئَتِكَ»، فهُوَ يُلغِي القَوْلَ الأَوَّلَ لِيُثْبِتَ الثَّانِي.فَنَحْنُ بِمَشِيئَةِ اللهِ هذِهِ مُقَدَّسُون، بِتَقْدِمَةِ جَسَدِ يَسُوعَ المَسِيحِ مَرَّةً واحِدَة.


الطقس اللاتيني

يوم الجمعة الثاني والثلاثون من زمن السنة

رسالة القدّيس يوحنّا الثانية 1، 4 – 9

سُرِرتُ جِدًّا إِذ رَأَيتُ بَعضَ أَبنائِكِ يَسلُكونَ سَبيلَ ٱلحَقّ، وَفقًا لِلوَصِيَّةِ ٱلَّتي تَلَقَّيناها مِنَ ٱلآب.أَكتُبُ إِلَيكِ ٱلآن، أَيَّتُها ٱلسَّيِّدة، لا كَمَن يَكتُبُ بِوَصِيَّةٍ جَديدَة، بَل بِوَصِيَّةٍ أَخَذناها مُنذُ ٱلبَدء. فَأَسأَلُكِ أَن يُحِبَّ بَعضُنا بَعضًا.وَما ٱلحُبُّ إِلّا أَن نَسلُكَ سَبيلَ وَصاياه، وَتِلكَ ٱلوَصِيَّة، كَما تَلَقَّيتُموها مُنذُ ٱلبَدء، هِيَ أَن تَسلُكوا سَبيلَ ٱلمَحَبَّة.ذَلِكَ بِأَنَّهُ قَدِ ٱنتَشَرَ في ٱلعالَمِ كَثيرٌ مِنَ ٱلمُضِلّين، لا يَعتَرِفونَ بِيَسوعَ ٱلمَسيحِ ٱلَّذي جاءَ في ٱلجَسَد. هَذا هُوَ ٱلمُضِلُّ ٱلمَسيحُ ٱلدَّجّال.فَخُذوا ٱلحَذَرَ لِأَنفُسِكُم، لِئَلّا تَخسَروا ثَمَرَةَ أَعمالِكُم، بَل لِتَنالوا أَجرًا كامِلًا.كُلُّ مَن جاوَزَ حَدَّهُ وَلَم يَثبُت عَلى تَعليمِ ٱلمَسيح، لا يحظى بِٱلله. مَن ثَبَتَ عَلى ذَلِكَ ٱلتَّعليم، فَهُوَ ٱلَّذي يَحظى بِٱلآبِ وَٱلِٱبنِ كِلَيهِما.



الطقس البيزنطي

الجمعة الرابع والعشرون بعد العنصرة

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي 4، 18 . 5، 1 – 10

يا إِخوَة، عَزّوا بَعضُكُم بَعضًا بِأَقوالِ ٱلرّوح.أَمّا ٱلأَزمِنَةُ وَٱلأَوقاتُ، أَيُّها ٱلإِخوَةُ، فَلا حاجَةَ لَكُم أَن يُكتَبَ إِلَيكُم عَنها.لِأَنَّكُم أَنفُسَكُم تَعلَمونَ يَقينًا أَنَّ يَومَ ٱلرَّبِّ هَكَذا يَأتي كَلِصٍّ في ٱللَّيل.فَحينَ يَقولون: «سَلامٌ وَأَمنٌ» فَوَقتَئِذٍ يَدهَمُهُمُ ٱلهَلاكُ بَغتَةً دَهمَ ٱلمَخاضِ لِلحُبلى فَلا يُفلِتُون.أَمّا أَنتُم يا إِخوَة، فَلَستُم في ٱلظَّلامِ حَتّى يُدرِكَكُم ذَلِكَ ٱليَومُ كَلِصٍّ.أَنتُم جَميعًا أَبناءُ ٱلنّورِ وَأَبناءُ النَّهارِ، لَسنا نَحنُ مِن أَهلِ ٱللَّيلِ وَلا ٱلظَّلام.فَلا نَنَم إِذَن كَباقي ٱلنّاسِ، بَل لِنَسهَر وَنَصحُ.فَإِنَّ ٱلَّذينَ يَنامونَ إِنَّما يَنامونَ في ٱللَّيلِ، وٱلَّذينَ يَسكَرونَ إِنَّما يَسكَرونَ في ٱللَّيل.أَمّا نَحنُ أَهلَ ٱلنَّهارِ فَلنَصحُ، لابِسينَ دِرعَ ٱلإيمانِ وَٱلمَحَبَّةِ، وَخوذَةَ رَجاءِ ٱلخَلاص.لِأَنَّ ٱللهَ لَم يَجعَلنا لِلغَضَبِ، بَل لِٱقتِناءِ ٱلخَلاصِ بِرَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ،ٱلَّذي ماتَ لِأَجلِنا لِكَي نَحيا جَميعُنا مَعَهُ، ساهِرينَ كُنّا أَم نائِمين.



الإنجيل بحسب الطقوس المارونية واللاتينية والبيزنطية :


الطقس الماروني


الجمعة من أسبوع تجديد البيعة

إنجيل القدّيس مرقس 2، 18 – 22

بصوت الأخ رمزي حتّي :


كانَ تَلاميذُ يُوحَنَّا والفَرِّيسِيُّونَ صَائِمِين. فجَاؤُوا وقَالُوا لِيَسُوع: «لِمَاذَا تَلامِيذُ يُوحَنَّا وتَلامِيذُ الفَرِّيسيِّينَ يَصُومُون، وتَلامِيذُكَ لا يَصُومُون؟».فقالَ لَهُم يَسُوع: «هَلْ يَسْتَطيعُ بَنُو العُرْسِ أَنْ يَصُومُوا وَالعَريسُ مَعَهُم؟ ما دَامَ العَرِيسُ مَعَهُم لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصُومُوا.ولكِنْ ستَأْتِي أَيَّامٌ يَكُونُ فيهَا العَريسُ قَدْ رُفِعَ مِنْ بَيْنِهِم، فحِينَئِذٍ في ذلِكَ اليَوْمِ يَصُومُون.لا أَحَدَ يَضَعُ رُقْعَةً جَدِيدَةً في ثَوْبٍ بَالٍ، وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ يَأْخُذُ مِلأَهُ مِنَ البَالي، فيَصِيرُ الخِرْقُ أَسْوَأ.ولا أَحَدَ يَضَعُ خَمْرَةً جَدِيدَةً في زِقَاقٍ عَتِيقَة، وإِلاَّ فَٱلْخَمْرَةُ تَشُقُّ الزِّقَاق، فَتُتْلَفُ الخَمْرَةُ والزِّقَاقُ مَعًا. بَلْ تُوضَعُ الخَمْرَةُ الجَدِيدَةُ في زِقَاقٍ جَدِيدَة».

تأمّل في إنجيل اليوم بصوت الأخ رمزي حتّي :




الطقس اللاتيني

يوم الجمعة الثاني والثلاثون من زمن السنة

إنجيل القدّيس لوقا 17، 26 – 37

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِلتَّلاميذ: «كَما حَدَثَ في أَيّامِ نوح، فَكَذَلِكَ يَحدُثُ في أَيّامِ ٱبنِ ٱلإِنسان.كانَ ٱلنّاسُ يَأكُلونَ وَيَشرَبون، وَٱلرِّجالُ يَتَزَوَّجونَ وَٱلنِّساءُ يُزَوَّجنَ، إِلى يَومِ دَخَلَ نوحٌ ٱلفُلكَ، فَجاءَ ٱلطّوفانُ وَأَهلَكَهُم أَجمَعين.وَكَما حَدَثَ في أَيّامِ لوط، إِذ كانوا يَأكُلونَ وَيَشرَبون، وَيَشتَرونَ وَيَبيعون، وَيَغرِسونَ وَيَبنون.وَلَكِن يَومَ خَرَجَ لوطٌ مِن سَدوم، أَمطَرَ ٱللهُ نارًّا وَكِبريتًا مِنَ ٱلسَّماءِ فَأَهلَكَهُم أَجمَعين.فَكَذَلِكَ يَكونُ ٱلأَمرُ يَومَ يَظهَرُ ٱبنُ ٱلإِنسان.فَمَن كانَ في ذَلِكَ ٱليَومِ عَلى ٱلسَّطحِ وًأَمتِعَتُهُ في ٱلبَيت، فَلا يَنزِل لِيَأخُذَها. وَمَن كانَ في ٱلحَقلِ فَلا يَرتَدّ إِلى ٱلوَراء.تَذَكَّروا ٱمرَأَةَ لوط!مَن أَرادَ أَن يَحفَظَ حياتَهُ يَفقِدُها، وَمَن فَقَدَ حياتَهُ يُخَلِّصُها.أَقولُ لَكُم: سَيَكونُ في تِلكَ ٱللَّيلَةِ رَجُلانِ عَلى سَريرٍ واحِد، فَيُقبَضُ أَحَدُهُما وَيُترَكُ ٱلآخَر.وَتَكونُ ٱمرَأَتانِ تَطحَنانِ مَعًا، فَتُقبَضُ إِحداهُما وَتُترَكُ ٱلأُخرى».[...]فَسَأَلوه: «أَينَ، يا رَبّ؟» فَقالَ لَهُم: «حَيثُ تَكونُ ٱلجيفَةُ تَتَجَمَّعُ ٱلنُّسور».


الطقس البيزنطي

الجمعة الرابع والعشرون بعد العنصرة

إنجيل القدّيس يوحنّا 10، 9 – 16

قالَ ٱلرَّبُّ: «أَنا هُوَ ٱلباب. إِن دَخَلَ بي أَحَدٌ يَخلُصُ، وَيَدخُلُ وَيَخرُجُ وَيَجِدُ مَرعًى.ٱلسّارِقُ لا يَأتي إِلاّ لِيَسرِقَ وَيَذبَحَ وَيُهلِك. أَمّا أَنا فَقَد أَتَيتُ لِتَكونَ لَهُمُ ٱلحَياةُ، وَتَكونَ لَهُم بِوَفرَة.أَنا ٱلرّاعي ٱلصّالِح. أَلرّاعي ٱلصّالِحُ يَبذُلُ نَفسَهُ عَنِ ٱلخِراف.أَمّا ٱلأَجيرُ ٱلَّذي لَيسَ بِراعٍ وَلَيسَتِ ٱلخِرافُ لَهُ، فَيَرى ٱلذِّئبَ مُقبِلاً، فَيَترُكُ ٱلخِرافَ وَيَهرُب. فَيَخطَفُ ٱلذِّئبُ ٱلخِرافَ وَيُبَدِّدُها.وَإِنَّما يَهرُبُ ٱلأَجيرُ، لِأَنَّهُ أَجيرٌ وَلا يُهِمُّهُ أَمرُ ٱلخِراف.أَنا ٱلرّاعي ٱلصّالِحُ، وَأَعرِفُ خِرافي، وَخِرافي تَعرِفُني،كَما أَنَّ ٱلآبَ يَعرِفُني وَأَنا أَعرِفُ ٱلآبَ وَأَبذُلُ نَفسي عَنِ ٱلخِراف.وَلي خِرافٌ أُخَرُ لَيسَت مِن هَذِهِ ٱلحَظيرَةِ. فَهَذِهِ أَيضًا يَنبَغي أَن آتي بِها وَسَتَسمَعُ صَوتي، وَتكونُ رَعِيَّةٌ واحِدَةٌ وَراعٍ واحِد».

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.