HTML مخصص
23 Oct
23Oct


الرسالة بحسب التقويم البيزنطي :

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية .19-11:1


يا إِخوَة، أُعلِمُكم أَنَّ ٱلإِنجيلَ ٱلَّذي بُشِّرَ بِهِ عَلى يَدي لَيسَ بِحَسَبِ ٱلإِنسان.

لِأَنّي لَم أتَسَلَّمهُ وَلا تَعَلَّمتُهُ مِن إِنسانٍ بَل بِوَحي يَسوعَ ٱلمَسيح.

إِذ قَد سَمِعتُم بِسيرَتي قَديمًا في مِلَّةِ ٱليَهودِ، كَيفَ كُنتُ أَضطَهِدُ كَنيسَةَ ٱللهِ إِلى ٱلغايَةِ وِأُدَمِّرُها.

وَأَزيدُ إِقبالاً في مِلَّةِ ٱليَهودِ عَلى كَثيرينَ مِن أَترابي في أُمَّتي، بِكَوني أَفوقُهُم غَيرَةً عَلى تَقليداتِ آبائي.

فَلَمّا ٱرتَضى ٱللهُ ٱلَّذي فَرَزَني مِن جَوفِ أُمّي وَدَعاني بِنِعمَتِهِ

أَن يُعلِنَ ٱبنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَينَ ٱلأُمَمِ، لِساعَتي لَم أُصغِ إِلى ٱللَّحمِ وَٱلدَّمِ،

وَلا صَعِدتُ إِلى أورَشَليمَ، إِلى ٱلَّذينَ هُم رُسُلٌ قَبَلي، بَل سِرتُ إِلى دِيارِ ٱلعَرَبِ، ثُمَّ رَجَعتُ إِلى دِمَشق.

وَبَعدَ ثَلاثِ سَنَواتٍ صَعِدتُ إِلى أورَشَليمَ لِأَزورَ بُطرُسَ، فَأَقَمتُ عِندَهُ خَمسَةَ عَشَرَ يَومًا.

وَلَم أَرَ غَيرَهُ مِنَ ٱلرُّسُلِ سِوى يَعقوبَ أَخي ٱلرَّبّ.





الرسالة بحسب التقويم الماروني :

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس .13-1:4

بصوت الأخ رمزي حتّي :

رسالة يوم ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٠.mp3


يا إِخوتي، فَلْيَحْسَبْنَا كُلُّ إِنْسَانٍ مِثْلَ خُدَّامٍ لِلمَسِيح، ووُكَلاءَ عَلى أَسْرَارِ ٱلله.

وكُلُّ مَا يُطلَبُ مِنَ الوُكَلاءِ هوَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُم أَمِينًا.

أَمَّا أَنَا فأَقَلُّ شَيْءٍ عِنْدِي أَنْ تَدِينُونِي أَنْتُم أَوْ أَيُّ مَحْكَمَةٍ بَشَرِيَّة، بَلْ وَلا أَنَا أَدِينُ نَفْسِي؛

لأَنِّي لا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ يُؤَنِّبُنِي، لكِنَّ هذَا لا يُبَرِّرُني، إَنَّمَا دَيَّانِي هُوَ الرَّبّ.

إِذًا فلا تَدِينُوا قَبْلَ الأَوَان، إِلى أَنْ يَأْتِيَ الرَّبّ. فَهوَ الَّذي يُنِيرُ خَفَايَا الظَّلام، وَيُظْهِرُ نِيَّاتِ القُلُوب، وحينَئِذٍ يَنَالُ كُلُّ وَاحِدٍ مَدِيْحَهُ مِنَ ٱلله.

وأَنَا لأَجْلِكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، جَعَلْتُ مِنْ نَفْسِي وَمِنْ أَبُلُّوسَ مِثَالاً، لِتَتَعَلَّمُوا بِنَا مَعنَى هذَا القَوْل: «لا شَيءَ فَوقَ مَا هُوَ مَكْتُوب»، فلا يَنْتَفِخَ أَحَدٌ مِنَ الكِبْرِيَاءِ مُتَحَزِّبًا لِوَاحِدٍ ضِدَّ الآخَر.

فَمَنِ الَّذي يُمَيِّزُكَ عَنْ غَيْرِكَ؟ وأَيُّ شَيءٍ لَكَ وَلَمْ تَأْخُذْهُ هِبَةً؟ وإِنْ كُنْتَ أَخَذْتَهُ، فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟

هَا قَدْ شَبِعْتُم! هَا قَدِ ٱغْتَنَيْتُم، وَمَلَكْتُم مِنْ دُونِنَا! ويَا لَيْتَكُم مَلَكْتُم حَتَّى نَمْلِكَ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكُم!

فإِنِّي أَرَى أَنَّ اللهَ قَدْ أَظْهَرَنَا نَحْنُ الرُّسُلَ أَدْنَى النَّاس، كأَنَّنَا مَحْكُومٌ عَلَيْنَا بِالمَوت، لأَنَّنَا صِرْنَا مَشْهَدًا لِلعَالَمِ والمَلائِكَةِ والبَشَر.

نَحْنُ حَمْقَى مِنْ أَجْلِ المَسِيح، وأَنْتُم عُقَلاءُ في المَسِيح! نَحْنُ ضُعَفَاء، وأَنْتُم أَقْوِيَاء! أَنْتُم مُكَرَّمُون، وَنَحْنُ مُهَانُون!

ولا نَزَالُ حَتَّى هذَهِ السَّاعَةِ نَجُوعُ ، ونَعْطَشُ، ونُعَرَّى، ونُلْطَمُ، ونُشَرَّدُ،

ونَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا! وحَتَّى الآنَ نُشْتَمُ فَنُبَارِك، نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِل،

يُفْتَرَى عَلَيْنَا فَنُعَزِّي! لَقَدْ صِرْنَا مِثْلَ أَقْذَارِ العَالَم، وَنِفَايَةِ النَّاسِ أَجْمَعِين!





الإنجيل بحسب التقويم البيزنطي :

إنجيل القدّيس متّى .58-54:13


في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى يَسوعُ إِلى وَطَنِهِ، وَكانَ يُعَلِّمُ ٱلجُموعَ في مَجمَعِهِم، بِحَيثُ بُهِتوا وَقالوا: «مِن أَينَ لِهَذا هَذِهِ ٱلحِكمَةُ وَٱلعَجائِب؟

أَلَيسَ هَذا ٱبنَ ٱلنَّجّار؟ أَلَيسَت أُمُّهُ تُسَمّى مَريَمَ، وَإِخوَتُهُ يَعقوبَ وَيوسى وَسِمعانَ ويَهوذا؟

أَوَ لَيسَت أَخَواتُهُ كُلُّهُنَّ عِندَنا؟ فَمِن أَينَ لَهُ هَذا كُلُّهُ؟»

وَكانوا يَشُكّونَ فيهِ. فَقالَ لَهُم يَسوع: «لا يَكونُ نَبِيٌّ بِلا كَرامَةٍ إِلاّ في وَطَنِهِ وَفي بَيتِهِ».

وَلَم يَصنَع هُناكَ كَثيرًا مِنَ ٱلعَجائِبِ لِعَدَمِ إيمانِهِم.





الإنجيل بحسب التقويم الماروني :

إنجيل القدّيس مرقس .29-26:4 

بصوت الأخ رمزي حتّي :

إنجيل يوم ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٠.mp3


قالَ الربُّ يَسوع: «مَثَلُ مَلَكُوتِ اللهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُلْقِي في الأَرْضِ زَرْعًا،

ويَنَامُ ويَقُوم، لَيْلاً ونَهَارًا، والزَّرْعُ يَنْبُتُ ويَعْلُو، وهُوَ لا يَدْري؛

لأَنَّ الأَرْضَ مِنْ ذَاتِها تُعْطِي ثَمَرًا، فَتُنْبِتُ العُشْبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنْبُل، ثُمَّ القَمْحَ مِلءَ السُّنْبُل.

ومتَى نَضَجَ الثَّمَر، يُرسِلُ الزَّارِعُ في الحَالِ مِنْجَلَهُ لأَنَّ الحِصادَ قَدْ حَان».


تأمّل في إنجيل اليوم بصوت الأخ رمزي حتّي :

تأمّل في إنجيل يوم ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٠.mp3

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.